المقالات

متى ستستيقظ بغداد على صوت البلابل ؟!

1098 00:52:04 2015-01-21

بغداد يا مزمار الدنيا وعبق الماضي والحاضر ويا جنة الأرض التي باتت، يا للأسف!! تئن على الجراحات وهي ترى أبناءها وهم على أكتاف ذويهم محمولين وإلى أرض الأموات راحلين .... لا أعلم لماذا اختار العتاة من أولاد العواهر بغداد دون باقية عواصم العالم بأجمعه لُينزلوا جمَّ غضبهم عليها؟! ومتى يا ترى سنستيقظ على أخبار التشفي بأولاد العواهر من التكفيريين وغيرهم وهم يسحقون وينكل بهم، فلا أظن أن هذا سيحدث ما دمنا متشرذمين ومنقسمين على بعضنا الا ارعوا أيها السياسيون كفاكم انقساماً، فمتى ستتحدون ولا أظنكم ستتحدون ألا تكفيكم هذه الدماء التي سالت والأرواح التي أزهقت لتوحدكم فيا عاليي المقام ذقنا ذرعاً بكم وبتصريحاتكم، لماذا أنتم متشرذمون وأعداؤكم متوحدون؟ اسألوا أنفسكم لماذا ؟ فأنتم مسؤولون أمام الله غداً، فلا أموالكم ولا قصوركم ستحميكم من غضب ربي وحسابه لكم كنت في ما مضى أحلم كما غيري يحلم ممن هم من سني من قاتليَّ ومن قاتلي أهلي من السعوديين والقطريين وغيرهم بنهارِ سعيد وبفيروزِ وبزقزقة العصافير وهي على الأفانين مغردة! وبصبحِ لا ليل فيه وبنور لا ظلمة معه، أهو كثير علينا يا آل حمد ويا آل سعود ؟!!

لماذا شبابكم يعيشون وأنا وإخوتي نموت لماذا يا أولاد الحرام ؟ أجيبوا يا أولاد هند ويا أبناء معاوية وأبي سفيان ... هل كثير على أبناء علي أن يعيشوا سعداء أخبروني وأفيدوني، هل حلمنا بأن نعيش سعداء بات حراماً؟! ألا تكفُّوا وتنتهوا من الإيغال بدمائنا، أتطلبوننا بثأر عواهرِ لكم قتلناها؟!! أخبرونا هل لكم علينا من ثأر ؟ أم ماذا؟ ما لكم لا تجيبون فإن لم تجيبوني فمن يدلني أيها العقلاء على من أخاطب؟ أمريكا وإسرائيل تتكلم العربية حتى أخاطبها؟! .

فبعد أن مللت مخاطبة السياسيين من ملتي ومن أبناء جلدتي، فلطالما تكلمت أنا وتكلم غيري الكثير عن الوضع الأمني، فقلنا امسكوا الحدود وجندوا العاطلين من أبنائنا وسخروا كل الطاقات وليقفوا حماة على الحدود، وقلنا أيضاً نفذوا أحكام الإعدام وبالجملة على الإرهابيين وعلى كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن البلد لكن لا من مستمع ... فمتى سترعوون ومتى ستستيقظون وتفيقون من نومتكم؟؟!! فالقوم أقسموا على قتلنا وعلى استحلال دمائنا؛ لأنهم يفتون بوجوب محونا من عالم الإنسانية .. فالسؤال إلى بغداد الحبيبة متى يا ترى ستستيقظين على صوت فيروز ...لا أظنه سيأتي ذلك اليوم!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك