المقالات

تأجيل محاكمة المالكي إلى إشعار آخر...للمرة الثانية

1701 00:19:21 2015-01-19

 

محاكمة رجل تولى سدة الحكم لعقدٍ من الزمن من قبل اناسٍ كان ظالمهم تحولوا الى حكام ليس بالامر الهين في ضل التحول الديمقراطي البطيء او هو صراعٌ من نوعٍ جديد بين الشعب وطغاته أي بين من يريد محاسبة الظالم ومناصريه وبين من ظلمهم و كانوا رافضيه.

مع الانتظار الطويل لعيون الثكالى المظلومة بقلوب حرقى لمحاسبة من قصر في الحفاظ على الامانة من ارواح الشباب في قاعدة سبايكر وفقدان ثلث العراق في ايدي عصابات ارهابية و هدر اكثر من 1000مليار دولار من موازنات البلد في الاعوام الماضية مع انه المدعي دائماً انه المسؤل التنفيذي الاول في البلاد وان الدم بالدم ولابديل عنه .

فقد استطاع هو وحزبه وائتلافه من حذف اسمه في التحقيقات في دعوى الابادة الجماعية لمجزرة سبايكر وكانت من الممكن ان تكون المحاكمة الاولى له في الكشف عن جرائمه , والمحاكمة الثانية له والمأموله هي البحث في اسباب سقوط الموصل وان ادراج اسم المالكي ضمن التحقيقات المقامة في البحث هذا يعني ادراج أمين حزب وهو امر مرفوض من قبل مناصريه لان ادانته بكل هذه الجرائم ادانة حزب كامل وبكل رموزه والاطاحه به وقد يجرم لاحقاً , وهذا امر اشبه بالمستحيل في ظل حكم الحزب نفسه للبلاد , وهي قراءه ليست صحيحة من قبل المناصرين لقضية والنظر اليها بعين الغلبةِ والغلب و البسبب غياب ثقافة الوعي وتقبل الخطأ والاعتراف به فضيله وان الجمع لايلام على ذنب البعض .

ولكن !! هذا لايعني السكوت على الجريمة لان السكوت اعانه للظالم وليس في كلِ مره تسلم الجره وينفذ الجاني وقاضي السماء لن يقبل بظلم قاضي الارض وحبل جرائمه طويل وسيحاكم بملاحقة الخيرين له وان طال الزمن وستنتصر الضحية ولو بعد حين ولن يضيع الحق وخلفه مطالب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2015-01-19
قد رجعت حليمه العادته القديمه وحتى العبادي الذي ساهم في التغيير مصر على ارجاع عقارب الساعه الى الخلف فهو يرفض ادانة المجرم المالكي بكل شيء ومنها قضية سقوط الموصل وكذلك يرفض تولي السيد عمار الحكيم رئاسة التحالف الوطني وهم يريدون ان يترأسه الفاشل المالكي ليغطي على جرائمه وسرقاته وفشله والبقاء على اصحابه المرتشين السارقين لقوة الشعب المسكين وهذا يعتبر أنقلاب على التفاهمات والأسس التي جائت بها حكومة العبادي وبانت نيتهم المبيته بالخذلان والتأمر من جديد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك