محاكمة رجل تولى سدة الحكم لعقدٍ من الزمن من قبل اناسٍ كان ظالمهم تحولوا الى حكام ليس بالامر الهين في ضل التحول الديمقراطي البطيء او هو صراعٌ من نوعٍ جديد بين الشعب وطغاته أي بين من يريد محاسبة الظالم ومناصريه وبين من ظلمهم و كانوا رافضيه.
مع الانتظار الطويل لعيون الثكالى المظلومة بقلوب حرقى لمحاسبة من قصر في الحفاظ على الامانة من ارواح الشباب في قاعدة سبايكر وفقدان ثلث العراق في ايدي عصابات ارهابية و هدر اكثر من 1000مليار دولار من موازنات البلد في الاعوام الماضية مع انه المدعي دائماً انه المسؤل التنفيذي الاول في البلاد وان الدم بالدم ولابديل عنه .
فقد استطاع هو وحزبه وائتلافه من حذف اسمه في التحقيقات في دعوى الابادة الجماعية لمجزرة سبايكر وكانت من الممكن ان تكون المحاكمة الاولى له في الكشف عن جرائمه , والمحاكمة الثانية له والمأموله هي البحث في اسباب سقوط الموصل وان ادراج اسم المالكي ضمن التحقيقات المقامة في البحث هذا يعني ادراج أمين حزب وهو امر مرفوض من قبل مناصريه لان ادانته بكل هذه الجرائم ادانة حزب كامل وبكل رموزه والاطاحه به وقد يجرم لاحقاً , وهذا امر اشبه بالمستحيل في ظل حكم الحزب نفسه للبلاد , وهي قراءه ليست صحيحة من قبل المناصرين لقضية والنظر اليها بعين الغلبةِ والغلب و البسبب غياب ثقافة الوعي وتقبل الخطأ والاعتراف به فضيله وان الجمع لايلام على ذنب البعض .
ولكن !! هذا لايعني السكوت على الجريمة لان السكوت اعانه للظالم وليس في كلِ مره تسلم الجره وينفذ الجاني وقاضي السماء لن يقبل بظلم قاضي الارض وحبل جرائمه طويل وسيحاكم بملاحقة الخيرين له وان طال الزمن وستنتصر الضحية ولو بعد حين ولن يضيع الحق وخلفه مطالب .
https://telegram.me/buratha