المقالات

متى ينتهي فساد السلطة الثالثة؟!

630 02:49:20 2015-01-15

صراخات الوطن الجريح, لتحقيق عدالة الرب بحق كل الخونة, بأرض وعرض الوطن, فلقد قادت السياسة الخاطئة التي ساروا عليها, الى فتح الأبواب امام الإرهابيين للهروب وتعريض الملايين للعنف والقتل والتشريد, وقد عاثوا في الأرض فساداً, فكان الثمن غالياً دفعه الشعب رغماً عنه.
نحن بحاجة الى قضاء عراقي جديد ومختلف غير مسيس, لا نريد قضاء أصبح ألعوبة بيد الفاسدين, وتحصن بساسة مذنبين ملأت أعمالهم الإجرامية بلدنا بالدماء, وأصابته بطاعون الطائفية.

إن المشكلة القضائية تعتمد على أن تكون القوى التي يهمها التغيير الجديد, والسعي لأيجاد البديل الصالح, في السلطة القضائية, كي لا تعطى الفرصة لأشخاص لا يشعروا بالمسؤلية, ولديهم نوايا سيئة تجاه الشعب العراقي, ليستمروا في مناصبهم, ولايمكن لهؤلاء أن يحققوا الأمن والعدالة, فمتى تغادرنا الشخوص المسيئة التي دمرت العراق وشعبه؟!.

مدحت المحمود ليس بمحمود الطبع والخلق, فعندما تتملكه رغبات ذاتية للهيمنة والسيطرة, على قانون العدل والعدالة, تاركاً خلفه قضاة هم الأكفاء والأجدر, في قيادة دفة السفينة للسلطة الثالثة, المحمود وأمثاله يصبحون مشغولين بطمس معالم القضاء العراقي, خاصة وأن كانت المصالح تطبق وفقا لمعايير الفشل والتخبط والإفساد, عن طريق أطلاق مسميات معاصرة زائفة, وحوار من طرف واحد, ولأنهم يمتلكون ماض ملوث وحاضر مزيف, فيدعون ما ليس لهم. إذن مالذي بقي في العراق, من لم يجرب أمانته وخيانته في آن واحد, فهم يظهرون لك تارة بمظهر المتضرر سياسياً, والملاحق بعثياً, ثم يظهربعد ذلك مرتمياً في أحضان الساسة الفاسدين.

السلطة القضائية سلطة العدل والأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, تحتاج الى أناس يؤمنون بالعدالة, وتقصي الحقائق ويشعرون بالمسؤولية, ونواياهم طيبة تجاه الشعب, بحيث يمكن تحقيق العدالة, وهذا لن يحدث إذا كان القاضي من محبي الدنيا, تاركاً آخرته, فحب الدنيا رأس كل خطيئة, وهي بث الأنحراف والجهل عن طريق الذين تتملكهم رغبات للسيطرة, خاصة إذا كانوا ممن يحاولون طمس العدل, وهم على رأسه!, والسؤال الذي يطرح نفسه متى يختفي الواقع المنحرف, ويسمو القضاء العراقي بتشريعات تخدم العراق والعراقيين, بعيداً عن الدكتادورية والبعثية المجرمة, التي تسلطت على رقاب المظلومين, وكان أبرزهم مدحت المحمود؟!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك