اطلق الشيخ مهدي الصميدي مفتي اهل السنة والجماعه ،تصريحا غاية في الخطورة والاهمية ،في لقاء متلفز من على قناة السومريه ،وتاتي اهمية ماقاله الشيخ الصميدعي من كونه مطلعا على جميع الاحداث وكان هو كما يقال في صلب الحدث ،وكذلك هو شخصية سنية معتدله ويحسب من اصحاب الدار واصحاب القرار،وتاتي خطورة كلامه ،ان داعش اسسها اسامه النجيفي ويقصد داعش البرلمانيه وتتكون من النواب السنه الذين كانوا يؤدون دور الجناح السياسي لداعش حيث مهدوا لظهورها على الساحة العراقية ومكنوها من احتلال الانبار والموصل ،وكان هذا الظهور على شكل حلقات عديده ،ابتدأت برحلات مكوكيه بين تركيا وقطر كان يقوم بها زعيم داعش البرلمانيه اسامه النجيفي كما صرح الشيخ الصميدعي
ثم جاءت المرحلة الثانيه وهي ساحات الاعتصام والتي تصدت لها قيادات الحزب الاسلامي وعملت على تهيئة الشارع السني من خلال الايحاء له بانه مسلوب الحقوق ويجب المطالبة بتلك الحقوق من خلال الزحف على بغداد واسقاط الحكومة الصفوية فيها كما كان يظهر من خطاباتهم التحريضية ،وقد قامت الكثير من قيادات الحزب الاسلامي بهذا الدور مثل رافع العيساوي واحمد العلواني وبعد ذلك استطاع هذا الحزب من الحصول على المناصب في المحافظات منها محافظ ديالى والموصل ورئيس مجلس محافظة بغداد وصلاح الدين ،وبعد ذلك جاءت الصفحة الاخيرة بتنفيذ المؤامرة واحتلال الموصل وكان دور آل النجيفي واضحا للعيان من خلال تنفيذ مؤامرة حيكت خيوطها بدقة متناهيه مع اطراف دولية وداخليه .
ان قيمة هذه التصريحات التي تاتي من رجل عرف بقربه من الاطراف التي اشتركت في التآمر على البلد وعلى اهل السنة ،وكذلك تاتي متطابقة مع ما كانت تدعوا اليه اطراف سياسيه معروفه بان النجيفي وشلته هم الجناح السياسي لداعش وهو مااكدته الوقائع على الارض حيث استغل النجيفي ازمة الموصل والانبار وضهر بصورة الزعيم الاوحد للسنة والمدافع عن حقوقهم ورفعه شعار لاوجود للسنه الا بتاسيس اقليم السنة وتاسيس جيش سني بمساعدة امريكا وحلفائها وكذلك اقليم كردستان والذي احتضن مؤتمر اربيل الذي دعا صراحة الى تاسيس الاقليم والجيش السني مما يضع العراق على الهاوية والتمزق الى دويلات وهذا ماقاله الشيخ الصميدعي واطراف اخرى فاعله على الساحة العراقية ،فانتبهوا يااؤلي الالباب .
https://telegram.me/buratha