المقالة مكتوبة بلغة شعرية ..... مهداة لرئيس الحكومة العراقية
هل قدر لنا دوما حكاما طغاة وحرامية. حتى وان كانت حكومتنا ، دكتاتورية أو ديمقراطية ، دعوية أو بعثية. ويسلط الحاكم على الشعب حزبه وابنه واقرباءه وانسباءه و(صخوله) وكلابه و نباحه وطلفاحه. فعل ذلك صدام من قبل واستن بسنته نوري من بعد.
و(الطلفاح) هنا مفهوم عام له مصداق في كل من عهودنا الخالية والحالية. من سماته القرابة من الحاكم، فكانت مع صدام خؤولة ونسبية ومع المالكي حزبية و استشارية.
كذلك ادعاء الثقافة والتأليف والموسوعية ، فقد صدعنا طلفاح الأول حينها بندواته التلفزيونية عن السيرة النبوية وعن ثورة الواحد واربعين والضباط الاربعة وسن الذبان و بطولات دون كيشوتية. كما اكتظت حاويات القمامة في شارع الرشيد بمؤلفاته التأريخية، والتي كانت تفرض مع علب معجون الطماطة والسكائر في الجمعية.
واشهرها سلسلة (... خير أمة أخرجت للناس) الكشكولية. وحذا الشامي اليوم حذوه في كثرة الـتسطير والتنظير من على قناتي افاق والعراقية. وايضا من سماته الشخصية؛ الجشع المادي والنفس الدنية. فقد شهدنا استيلاء المقبور طلفاح على املاك الناس والدولة في الحقبة السبعينية. والى الآن شوارع واحياء في بغداد تسمى باسمه أو باسم (الجمعية). وتبعه الشامي في شراهته العقارية.
بل ربما تفوق عليه مئة بالمية. فقد استولى على دار الاسلام في لندن والتي شيدت بأموال التبرعات الخيرية ومساهمة الحكومة البريطانية. وتبين أنه قد سجلها لاحقا بأسمه في السجلات العقارية.
كذلك ابتلاعه جامعة البكر للدراسات العسكرية وإقامته محلها جامعة أهلية. سماها زورا وبهتانا بأسم الصادق(ع) ابن خير البرية. وأعلن عائديتها للوقف الشيعي افتراءا كما افترى على المرجعية. وبخروجه من الوقف انكشف زيف تلك العائدية. وظهر أنها من ممتلكاته الشخصية. ونازعته حكومة الجعفري مرارا ومرارا في الملكية. حتى اقطعها المالكي له بواحد من الالف من القيمة الحقيقية. وظل الاعرجي يساوم من بعيد في لجنة النزاهة البرلمانية. يثير الملف كل شهر من على قناة البغدادية. فيومىء له بصك فيهدأ ويحفظ تلك القضية.
كذلك استيلائه على أرض شاسعة حكومية. مقابلة لجامع براثا في العطيفية. وإقامته عليها عمارات سكنية. ودار للاسلام ذرا للرماد في العيون ومؤسسة خيرية. والحقيقة أنها مشاريع ربحية تجارية. له ولجماعته من الدعوجية.
بقي أن نذكر الشامي بخاتمة طلفاح والعقوبة الالهية ، فقد استوفاه الباري الى جهنم على دفعات ولم تبقى منه بقية. وتردى عميقا في حفرة النار الابدية. فهل نفعته كثرة الأموال والنساء والذرية ؟
https://telegram.me/buratha