المقالات

حسين الشامي ...... طلفاح العصر

2924 01:34:48 2015-01-12

المقالة مكتوبة بلغة شعرية ..... مهداة لرئيس الحكومة العراقية

هل قدر لنا دوما حكاما طغاة وحرامية. حتى وان كانت حكومتنا ، دكتاتورية أو ديمقراطية ، دعوية أو بعثية. ويسلط الحاكم على الشعب حزبه وابنه واقرباءه وانسباءه و(صخوله) وكلابه و نباحه وطلفاحه. فعل ذلك صدام من قبل واستن بسنته نوري من بعد.

و(الطلفاح) هنا مفهوم عام له مصداق في كل من عهودنا الخالية والحالية. من سماته القرابة من الحاكم، فكانت مع صدام خؤولة ونسبية ومع المالكي حزبية و استشارية.

كذلك ادعاء الثقافة والتأليف والموسوعية ، فقد صدعنا طلفاح الأول حينها بندواته التلفزيونية عن السيرة النبوية وعن ثورة الواحد واربعين والضباط الاربعة وسن الذبان و بطولات دون كيشوتية. كما اكتظت حاويات القمامة في شارع الرشيد بمؤلفاته التأريخية، والتي كانت تفرض مع علب معجون الطماطة والسكائر في الجمعية.

واشهرها سلسلة (... خير أمة أخرجت للناس) الكشكولية. وحذا الشامي اليوم حذوه في كثرة الـتسطير والتنظير من على قناتي افاق والعراقية. وايضا من سماته الشخصية؛ الجشع المادي والنفس الدنية. فقد شهدنا استيلاء المقبور طلفاح على املاك الناس والدولة في الحقبة السبعينية. والى الآن شوارع واحياء في بغداد تسمى باسمه أو باسم (الجمعية). وتبعه الشامي في شراهته العقارية.

بل ربما تفوق عليه مئة بالمية. فقد استولى على دار الاسلام في لندن والتي شيدت بأموال التبرعات الخيرية ومساهمة الحكومة البريطانية. وتبين أنه قد سجلها لاحقا بأسمه في السجلات العقارية. 

كذلك ابتلاعه جامعة البكر للدراسات العسكرية وإقامته محلها جامعة أهلية. سماها زورا وبهتانا بأسم الصادق(ع) ابن خير البرية. وأعلن عائديتها للوقف الشيعي افتراءا كما افترى على المرجعية. وبخروجه من الوقف انكشف زيف تلك العائدية. وظهر أنها من ممتلكاته الشخصية. ونازعته حكومة الجعفري مرارا ومرارا في الملكية. حتى اقطعها المالكي له بواحد من الالف من القيمة الحقيقية. وظل الاعرجي يساوم من بعيد في لجنة النزاهة البرلمانية. يثير الملف كل شهر من على قناة البغدادية. فيومىء له بصك فيهدأ ويحفظ تلك القضية.

كذلك استيلائه على أرض شاسعة حكومية. مقابلة لجامع براثا في العطيفية. وإقامته عليها عمارات سكنية. ودار للاسلام ذرا للرماد في العيون ومؤسسة خيرية. والحقيقة أنها مشاريع ربحية تجارية. له ولجماعته من الدعوجية.

بقي أن نذكر الشامي بخاتمة طلفاح والعقوبة الالهية ، فقد استوفاه الباري الى جهنم على دفعات ولم تبقى منه بقية. وتردى عميقا في حفرة النار الابدية. فهل نفعته كثرة الأموال والنساء والذرية ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك