المقالات

هل تحترق البحرين بنيران أحقاد أل خليفة

1702 01:48:16 2015-01-05


لم يقرا ملوك البحرين حتى الآن الأحداث والوقائع المهمة التي احتفظت بها كتب التاريخ ولم يتعظوا بعد من التجارب المشابهة التي عايشوها دون رتوش او إضافات او مونتاج وهم يمارسون لعبة حكم الأغلبية ومصادرة حقوقهم والتجاوز على رموزهم وهتك حرماتهم وقتل أبنائهم مستعينين بإعمالهم الإجرامية الاستفزازية على حفنة من المرتزقة والقتلة والمجرمين.
وملوك البحرين في أعمالهم الاستفزازية ورفضهم منح الحقوق المشروعة لأغلبية أبناء الشعب البحريني وتمسكهم بعصمة الزمن واستدامة عزهم عن طريق القمع وهتك الحرمات،انما يعيدون الى الاذهان تجارب لم يكتب لها النجاح وأودت باصحابها اما الى حتف المنون او الى الحفر او الى السجون.
ان استمرار حكام البحرين بممارسة منهج التعدي والإقصاء وتهميش أبناء الاغلبية وعدم الاستماع الى مطالبهم واستعدائهم والاستعانة عليهم بالاجنبي لن يزرع الامل او يحقق الاستقرار بل يؤدي الى اتساع مساحة الاختلاف والى احتقان الاوضاع بشكل مضطرد تكون بعد ذلك ساحة المملكة مليئة بالاخطار والالغام ومهيئة اكثر من اي وقت مضى الى الانفجار واكتساح خليفة وال خليفة.

ان من سوء طالع ملوك البحرين تعنتهم قبالة مرونة قادة المعارضة ضنا من هؤلاء ان ممارسة دور الجلاد سيؤدي الى اركاع الشعب العربي البحريني وقياداته الحكيمة دون ان يدركوا ان زمن الطغاة قصير مهما تفرعنوا وان البقاء للشعوب وللدماء وللتضحيات.
لن يكون بمقدور السعودية ولا بريطانيا ولا امريكا حماية القزم خليفه وكلابه الباكستانيين والافغان والهنود والبعثيين من ساعة القصاص التي اقترب وقتها بعد ان تجاوز الاقزام حدودهم وتوهموا انهم يطاولون قامات الرجال بأفعالهم وقد نسوا ان ثمن الدماء البريئة رقاب الطغاة وأرواحهم.
ان مملكة البحرين لن تستقر ولن ينام أشباه الرجال فيها نوما هانئا وقد عزموا على مصادرة حقوق الأغلبية من ابناء الشعب البحريني والتجاوز على مقدساتهم ورموزهم وإذا ما اراد هؤلاء الأقزام إعادة الأمن والاستقرار الى المملكة فما عليهم الا الجلوس مع المعارضة وتحكيم منطق العدل والقبول بمقترحاتهم التي تتعلق بحق التمثيل النيابي وتساوي الفرص واعتبار البحرين دائرة انتخابية واحدة او دوائر متعددة مع اعتماد قانون انتخابي واقعي يعتبر الجميع سواسية وان يكون قاسم المقعد الانتخابي معلوما وحسب عدد السكان وليس على أساس المقاطعات والمدن وكما معمول به الان،إضافة الى الغاء امتيازات الملك النيابية.

ان بامكان ملك البحرين تدارك الموقف وتصحيح الأخطاء التي ارتكبها هو ووزير خارجيته المبطون بحق اكثرية ابناء الشعب البحريني وتجنيب المملكة ويلات الحرب والانقسام والدمار،لانها ان وقعت فلن يكون لخليفة وجوقته مكان غير مزابل المنامة ولعنة التاريخ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك