المقالات

سنة حلوة يا عراق

1568 01:35:25 2015-01-05


بعض مراكز الاستطلاع ومؤسسات الابحاث الاجتماعية استبقت العام الجديد قبل اطلالته باسبوعين او ثلاثة مستعرضة اراء وتصورات شرائح مختلفة في العام الجديد وهل هم متفائلون ام متشائمون؟.
الشرائح المنتخبة شملت نماذج من اوربا واميركا والصين والهند وبعض الدول العربية.
اللافت ان المتشائمين كانوا من الشرائح التي مثلت اوربا واميركا بينما كان الاسيويون والعرب اكثر تفاؤلا واقوى أملاً وأقل يأساً.
اظن ان للجينة الايمانية والثقافية والدينية عند الشرقيين دخل كبير بل رئيسي في موضوعة التفاؤل، اذ ان الاديان بأجمعها تنهى عن اليأس والقنوط وتحث على الرجاء والأمل، والتفاؤل .
فهم قانعون وراضون بالقليل متطلعون الى الافضل الذي ياتي او لايأتي.
اما الغربيون فقد شوهت الثقافة الرأسمالية فطرتهم الانسانية ولوثت نزعتهم الايمانية وفككت روابطهم الاسرية والاجتماعية وذلك بسعيها النهم وركضها المتواصل لاهثة خلف تحقيق المزيد من الارباح بغض النظر عن الاسلوب والطريقة وعلى حساب المبادئ والاخلاقيات والمثل والعقائد والتقاليد حتى جعلت تلك المجتمعات تسير في ركابها راضية اومكرهة وصار همها اليومي وشغلها الشاغل الحصول على الدولار واليورو وتوفير المزيد من المال.
متشائمون مع توفير كل وسائل الترفيه والتقدم وكأنهم وصلوا النهاية ولسان حالهم يقول: وماذا بعد ذلك؟
ومتشائمون وكأنهم يعيشون بلا هدف وغير مطمئنين على وظائفهم التي سرعان ما يفقدونها بسبب خلاف بسيط او عدم قناعة ورضا رب العمل او حصول ازمات مالية مختلفة.
ونحن في العراق الجديد من فئة المتفائلين بأذن الله تعالى:
* الحكومة الجديدة تشكلت دون مستوى الطموح وستثبت انها بمستوى الطموح ان شاء الله.
* اوكار الارهاب تهاوت وتتساقط تباعا بضربات استباقية من قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والبيش مركة معلنة النهاية الوشيكة للمجرمين الدواعش ولكل من اراد بالعراق وشعبه سوءا.
* العراقيون اثبتوا توحدهم بوقفتهم الرائعة مع اخوانهم المسيحيين والايزيديين في محنة تهجيرهم ونزوحهم القسري .
*انتهاء الازمة بين المركز والاقليم .
* وصلت الكثير من الشركات الاستثمارية لتنفيذ مشاريع عملاقة في العراق تساهم في اعادة اعماره مع تحقيق الالوف من فرص العمل لشبابنا وطاقاته المعطلة.
* ستباشر الشركات المختصة بالطاقة الكهربائية بنصب محطات عملاقة في جميع محافظات العراق.
*الدول العربية المقاطعة اعادت فتح سفاراتها في بغداد .

وكل عام والعراق والعراقيون بخير وامن وطمأنينة وسلام وامان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك