نبارك مرة اخري للسيد د. حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء بشكل عام والسيد قاسم الفهداوي وزير الكهرباء بشكل خاص جهودهما الحثيثة في محاربة الفساد الإداري والمالي وحتي الاخلاقي في مؤسسات الدولة بشكل عام ووزارة الكهرباء بشكل خاص .
نود ان نوجه انظرهما الي ان الفساد مستشري في مفاصل الوزارة بشكل عام وفي الدائرة الادارية بشكل خاص والتي تمثل العمود الفقري لمقر الوزارة، حيث كما يقول المثل الشعبي ( السمجة جايفة من راسها ) والمقصود به مديرها العام ( فلاح الدليمي ) المعروف للقاصي والداني بفشله وعدم صلاحيته لقيادة قسم فما بالك بهذه الدائرة الحيوية حيث وضع سكرتير له لا يداوم الي مرة واحدة في الشهر ( يوم الراتب ) وفي الايفادات فقط اي ( فضائي ) كما يطلق عليهم في وسائل الإعلام، والاخر امي لايقرا ولا يكتب .
اما معاونه السابق وما ادراك ما معاونه المدعو ( عمر سليم صالح ) حيث ان خطره اكبر بكثير وهو احد رؤوس الفساد الإداري والاخلاقي في الوزارة. حيث يتزعم عصابة في قسم الموارد البشرية والاسناد تقوم علي اسس عنصرية وطائفية وتحالفه مع عناصر مليشاوية لتقدم له الحماية والغطاء لكافة اعماله المشبوهة ( تزوير، تغير عناوين وظيفية، التلاعب بالترفيعات والعلاوات وامور اخري كثيرة ) دون حسيب او رقيب .
وفي مقابل ذلك تتمتع هذه العصابة بكافة الامتيازات ( كتب شكر وتقدير كاملة عدد 3 وفق القانون ومكافاءات كاملة مليون دينار وفق القانون وايفادات داخلية وخارجية ) خاصة ايفادهم الاخير الي ماليزيا حيث اصبحت سفرة عائلية بامتياز وحميمية حيث اصطحبو معهم صديقاتهم في الدائرة كافة في الوقت الذي يمر به البلد بمواجهة شرسة مع الارهاب.
وعدم اشراكهم باي لجنة ( تحقيقية وتدقيقية وجرد وما شابه ذلك ) او ورش العمل لما لها من مسؤولية ورميها علي اعتاق ( ولد الخايبة ) من باقي الاقسام والدوائر التي تعامل بشكل متدني وكتوابع لهم حسب تصورهم.
نثمن استجابة السيد الوزير بنقل المعاون المفسد ولكنه اجراء غير كافي حيث يجب استئصال بقية عصابته والمدير العام ( النايم ورجليه بالشمس ) ومعاقبتهم ليكونو عبرة لمن يعتبر والله من وراء القصد.
محمد الساعدي
ملاحظة في حالة تجاوبكم مع ما ينشر سوف نزودكم باسماء هذه العصابة
https://telegram.me/buratha