شكل الناطق الرسمي بأسم كتلة المواطن بليغ أبو كلل ظاهرة نوعية في المشهد السياسي العراقي.
فهذا الشاب الذي ابرزه السيد عمار الحكيم يمتلك من المقاومات ماجعل منه رقما صعبا في المناظرات والمقابلات التلفزيونية.
الكارزما التي يتمتع بها ابو كلل وهيبة حضورة جعلت كل من يجلس أمامه في مقابلة تلفزيونية يحسب له الف حساب.
هادئ في طرحه متمكن من معلوماته سلسل في اسلوبه قوي في حجته هذه الميزات جعلت ابي كلل يدحض كل من يأتي بإطروحات تمس سيادة العراق وكرامته حتى وان غلف اولئك المتحدثون كلامهم بغلاف الوطنية.
ولعل أبرز لقاء لأبي كلل هو اللقاء الذي جمعه مع النائب عن دولة القانون حنان الفتلاوي من على شاشة العراقية, حيث أن بأدلته وبرود أعصابه جعل الفتلاوي تبوح عما في سريرتها من دعم للبعث وأذنابه.
هذا التميز لابي كلل جعله في مرمى سهام التسقيط فانبرت جهات سياسية للعمل على تسقيطه.
إتخذ المسقطون أساليب عديدة لإستهداف أبا كلل فأطلقوا عليه بليغ أبو الجل وغيرها من كلمات تعكس ضحالة مستوى مطليقها.
كذلك إنبرت بعض المواقع المأجورة لإستهداف بليغ أبو كلل, ومن هذه المواقع تلك التابعة لصهري نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي.
النكرتان ابو رحاب وياسر المطيرجي, استغلا نفوذ والد زوجتيهما ونهبا وسرقا مقدرات الدولة فجعلها ضيعة لهم, وبها وضفوا أشخاص للعمل على الانترنيت لاستهداف الرموز والشخصيات السياسية.
كان ابو كلل من ابرز من تم استهدافه, ولما لا يُسْتهدف ابو كلل من قبل المالكيان, فهما أميان لا يستطيعان ترتيب جملة مفيدة, في حين أن ابا كلل فصيح اللسان مفوه, قوي البيان, وهو ابوكلل- كشف الكثير من فساد وسوء ادارة عمها المالكي الرئيس السابق لمجلس الوزراء العراقي, الأمر الذي جعل منهما حاقدان على الرجل.
https://telegram.me/buratha