مؤتمر أربيل كان كسابقاته من المؤتمرات التي عقدت في اسنطبول والاردن ولم يكن مخيفاً كما هول له اعلامياً هو اعادة الارهابين الى الحكم ولم يخرج بأعمال هامه كان ينتظرها الشارع السني وكان دون المستوى المطلوب .
- ابرز دعاته هم طائفين بإمتياز ودعاة للتقسيم كعدنان الدليمي وطارق الهاشمي واثيل النجيفي او من الذين عليهم جنح ودعوى قضائية .
- السنه هم اكثر فرقه بينهم والسياسيون في الحكومة الحالية لم يؤمنوا بمؤتمر اربيل لذلك لم يحظر اي شخصية رفيعة المؤمتر كسليم الجبوري الذي رفض الحضور واكمل مسيرته الى ايران ومنع اعضاء كتلته حضور المؤتمر وكذالك الوزراء والنواب السنة لم يحضروا المؤتمر هذا دليل على عدم الرضا على مايدور في المحافظات السنية وان لديهم نية تحرير مدنهم ولكن ليست كما يرسم لها سكنة اربيل والاردن .
- هذا المؤتمر ان اريد اليه النجاح فعليه ان يعقد في بغداد وبالتنسيق مع القادة السياسيون المشتركون في العملية السياسية وان تبين النوايا الصادقة في تحقيق الهدف وهو تحرير المدن السنية من الارهاب .
- فالكل انتبه ان لغة الدم والقتل ليست الحل لجميع المشاكل و يوجد طريق بديل له وهو لغة العقل والمنطق اي العودة الى الرشد وهذه اللغة قد جربت في بلدان ونجحت كالجزائر ولبنان وهي خاضت نفس الحروب التي هي في العراق .
- سيكون هناك مؤتمر اخر في بغداد شبيه له الا انه ذات نوايا معلنه بقيادة الساسة السنه الجادون لتحرير مدنهم وليس قادة الطائفية والتقسيم والذين عليهم دعوى قضائية وهو مايتأمله الشارع السني اولاً و العراقي ثانياً .
https://telegram.me/buratha