المقالات

قصي صدام حسين حي يرزق !

2254 11:21:05 2014-12-22

المتغيرات السياسية التي يمر بها العراق, والظروف الحرجة التي تتسابق على الوطن, أثقلت كاهله بسبب سياسات رعناء حكمته بعض القطيع! وحكمها كان بعقلية ما قبل التغيير! تلك المتغيرات, أفرزت وجوه ما أنزل الله بها من سلطان, وصارت هي مصدر القرار السياسي في وقت كان للحكم عنوان اسمه الفساد.

وما لا شك فيه إن المواطن العراقي وبعد كل ما عاناه أبان النظام المقبور, لا يرتضي لنفسه أن يكون عرضة لحكم دكتاتور ثاني حتى ولو جاء بزي مختلف!

صدام حسين المجيد ونجليه قصي وعدي, ماتوا نعم, إلا أن مخلفات حكمهم لا تزال على قيد الحياة, وخير دليل على دقة الحديث, سياسة المالكي لثمان سنوات, ونجليه المالكيان بالتبني, ياسر عبد صخيل وحسين المالكي, أصحاب الشهادات المزورة, والفساد الكبير في مكتب القائد العام للقوات المسلحة, وبسبب ما ذكر سقطت أغلب محافظات العراق بدم بارد!

ياسر عبد صخيل وحسين أبو رحاب, مثلهما كمثل الأفعى التي لا تنفك إلا بلدغ المقربين, لكنها تضم رأسها بعد حلول الكارثة! فهم مختفون إعلامياً وليس لديهم تصريحات نارية ولا غيرها, والسبب واضح, فجهلهم شأنهم! لكنهم يدسون السموم والأحقاد, عبر مواقع مزيفة ورخيصة! ويستأجرون بعض الناس! ليكتبون بأحرف مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي!

وعلى ما يبدو فأن المدعوين عبد صخيل وأبو رحاب, شحذوا الهمم وعدوا العدة وجهزوا جيوش كبيرة برواتب أكبر؛ لمحاربة كل من يمس (بني مالج!) العشيرة وعلى رأس القائمة نوري المالكي! لكن ما يمتاز به الجيش هو التخفي بأسماء وهمية! والكلام على صفحات الفيس بوك وبعض المواقف التي تفوح منها روائح النتانة والحضيض! لما فيها من سياسات تعكس واقعاً النهج الذي سار عليه المالكي ومن معه.

وبعد كل ما تقدم فأن "طويريج" بثنائيها المرح! لم تكن سوى امتداد"للعوجة" بقصيها وعديها ..! ورأس هرمهما المالكي والمجيد قطع بفعل الربيع العراقي الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك