المطالبة في أقامة أقليم البصرة لم تدخل الى حيز التطبيق وهي لازالة في قيد الدراسة من قبل المروجون لها .و بدأوا اعلامياً في الترويج عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي ليجسوا نبض الشارع العام ولمعرفة من المعارض والمؤيد مع علمهم انها ستلاقي رفضاً كبيراً من الحكماء ولن يكتب لها النجاح سلفاً .
و مشروع اقامة اقليم البصرة صعب المنال ومن يدعون اليه لاينظرون الى ماوراء البحار وما فيها من حيتان وهي التي ستحاول التهام هذا الاقليم و التكالب عليه او تكون عثرة في طريقة .
ولو كان اقامة اقليم البصرة بالامر السهل لوجدت الاحزاب السياسية وهي ما أكثرها تشهدُ تسابقاً وتصارعاً على الظفر والفوز فيه لانه سيكون مكسباً سياسياً قوياً لها وقاعدة جماهيرية كبيرة يمكن ان تنطلق بها .
و أهل البصرة خرجوا بمطالب خمسة , هي اللبنة الاولى او مقدمة الى بناء اقليم الوسط والجنوب خولوا بها النائب عن المافظة محمد الطائي بنقلها الى البرلمان ورئاسة الوزراء والجمهورية وجميعها لاقت القبول لدى المسؤلين وهي :
1 -مستشارية لشؤون البصرة في مجلس الوزراء تعني بمشاريع الحكومة الاتحادية ومقرها البصرة .
2 -استشاري من ذوي الاختصاص بكل وزارات الدولة المعينة في محافظة البصرة .
-3 مجلس اعمار البصرة يعني بالخدمات و باعمار المشارع العاجلة للمحافظة .
-4 مشرع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ولما يعنية هذا المشروع من اهمية للمحافظة .
-5 صرف 1% من الموازنة الاتحادية سنوياً لتنفيذ المشارع اعلاه بالاضافة الى 5 دولار .
فبعد ان تنفذ هذه المطاليب الخمسة والتي اضيف اليها جميع وكلاء ومستشاري و المدراء العامين لوزارة النفط والنقل والرياضة في البصرة سيكونون من البصريون بألاضافة الى نقل صلاحية 8 وزارات من بغداد الى البصرة ستكشف عن مدى جدية اهتمام الحكومة الحالية بالبصرة ومنحها اللامركزية والجدية لاقامة الاقاليم تدريجياً .
فللبصرة خصوصية خاصة ولا تختلف عن باقي اهتمامات الحكومة الا ان صانعي الازمات لايقبلون الانتظار لمدة شهور ليروا المنجز بعد ان صبر البلد على فشلهم 11 عاماً وبعد هذا كله لن يكون هناك طريق للمتصيدين في الماء العكر على اثارة زوبعة او شيء لا وجود له او ازمات جديدة حول عدم الاهتمام بالمحافظات الجنوبية .
https://telegram.me/buratha