المقالات

ألمطلبي الفضائي الأول في العراق

924 00:28:35 2014-12-20

لم أكن أود الكتابة بموضوع سعد ألمطلبي, ليس لأنه نزيه أو شريف لا سامح الل.. أو لأنه رفيع الشأن, لكن الترفع بالحديث عن النكرات أفضل بكثير, والحق يقال, حين أبحث عن سجل الساسة في العراق إن كان يحسب عليهم طبعاً, وجدت ألمطلبي الفضائي الأول في العراق لذلك اقتضت التنوية.

سنون مضت على دخوله المعترك السياسي, لم نر له دور في المسلسل إلا متملق لدولة القانون وحزب الدعوة ومهاجماً لخصومه بالسياسة.
سعد يوسف مطيليب, الرجل الذي كن العداء للأحزاب الإسلامية منذ مطلع الثمانينات, لفكره العلماني ونهجه الصريح المعادي للإسلام, ويمينه التي لا تترك الخمر حتى في نهاره! الأمر الذي جعله يتخذ من حزب البعث العربي الاشتراكي, محطة أو مرحلة سياسية له ولعائلته.
وبعد زوال نظام القهر ألصدامي, صار ألمطلبي واحد من أعضاء حزب الدعوة الإسلامي كما يحلو لأتباع الحزب تسميته! وما يثير التساؤل هنا, شخص مثل ألمطلبي بتاريخه الأسود أين يلتقي مع حزب الدعوة؟ هل في المنهج والأيدلوجية, أم في المصالح المشتركة, أو شيء آخر لا يعلمه إلا الل.. والراسخون في الدعوة!

وهنا يجب أن نضع أكثر من علامة استفهام على حزب الدعوة في مرحلته الجارية, وما يحتويه الحزب من قيادات وممثلين داخل البرلمان أو مجلس المحافظة, لأن سياسة الحزب تنافي جملة وتفصيلا الجملة الشهيرة لمؤسس الحزب السيد محمد باقر الصدر "لو كان أصبعي بعثياً لقطعته" في ظل تلك المسألة من نقطع داخل الحزب, وأن كنت أميل لقطع الحزب ذاته, لأنه أنحرف عن مساره الطبيعي كثيراً.

وبعد كل ما تقدم, الفيصل الحقيقي للحُكم هو المواطن وما يشاهده من أحداث, يا قيادات الحزب, هنيئاً لكم بالفضائي الأول سعد ألمطلبي ممثلاً لحزب الدعوة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك