المقالات

مطيليب البعث والدعوة..!

1206 00:22:57 2014-12-18

"ما زاد عضو مجلس المحافظة عن دولة القانون سعد يوسف مطيليب ـ ألمطلبي ـ في السياسيين خردلة, ولا السياسة لها شغل ب مطيليب" السياسي المخمور كما يعرف في الأوساط الإعلامية, وهكذا يدعى بين أروقة مجلس المحافظة, لأنه يأتي لجلسات المجلس؛ مخمور أجلكم الباري.

الثلاثي المرح! الأشقاء (سعد ومالك وحارث) أبناء يوسف مطيليب القريشي تاريخهم شاخص للمتابعين, ومعروف أيضاً, كيف لا وهم ربيبة المقبور صدام حسين, أما حاضرهم فلا يقل سواداً عن الماضي.

الشقيق الأكبر لعضو مجلس محافظة بغداد سعد ألمطلبي, الدكتور مالك مطيليب, بغض النظر عن مصدر شهادته البعثية والتي أهدته إياها قيادات الحزب وقتذاك, فله صولات وجولات ببرنامجه السياسي داخل إذاعة بغداد والذي طالما تحدث فيه عن مناقب وهمية لقيادات حزب البعث العربي الاشتراكي.

أما الأخ الثاني للمطلبي كان حارث يوسف مطيليب, مدرساً في ثانوية تطوان في منطقة الدورة, وانتمائه لا يختلف عن أخويه, فانتمائهم لحزب البعث العربي الاشتراكي كان عن قناعة وتقارب في المنهج والأيدلوجيات.

ثلاثي طالما أعتاد العيش على مكرمات الرئيس المقبور وهداياه, سنون وهم يقتاتون من فضلات حزب البعث العربي, حتى صار السقوط وأزيحت الغمة عن العراق, فسرعان ما سلخوا جلودهم, ولبسوا رداء حزب الدعوة العربي ودولة القانون ..! فبعد كل ما تقدم بديهي أن تجد العملية السياسة في العراق, تعاني الزكام الحاد لوجود مثل ألمطلبي يمارسها بطلاقة, لا سيما وهو محصن دبلوماسياً من قبل المالكي, فصار المطبل الأول والأخير لدولة القانون ورئيسها.

الابن البار لحزب البعث وحزب الدعوة سعد يوسف مطيليب كان وما يزال يمارس سياسة (الخيط وخربط) فوجوده داخل مجلس المحافظة لا ينفع مطلقاً, لأنه حاضر غائب, فإن حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك