المقالات

جهلاء البصرة أوقفوا تقدمها.......

1283 02:16:49 2014-12-11

ان البصرة ابتلت بتراكمات السياسات الفاشلة التي اوقفت عجلتها وجعلت منها مدينة منكوبة وعرضة لكوارث الامطار والامراض الناتجة عن استخراج النفط وتلوث البيئة و خاصة مياه الشرب فمن اوقف حياة التقدم في مدينة البصرة ومن تسبب في عدم اقامة اقليمها و جعلها مدينة منافسة لجاراتها من مدن الخليج اعتقد ان هناك مؤامرة احيكت ضد البصرة خارجياً من قبل دول الخليج خلال السنين الفائتة لاضعاف هذه المدينة و عملت جاهدة على ان لاتتطور هذه المدينة اقتصادياً وصناعياً و مدنياً... كي لا تكون منافساً لهم و داخلياً اشترك في هذه المؤامرة سياسيون من البلد فسياسيوا الداخل لم يواجهوا حيتان الخليج ولم يمنعوا تقدم ميناء مبارك ولم يردوا الفعل بمثله ببناء ميناء الفاو الكبير بل العكس انهوا هذا التقدم واوقفوه ...
وأول من ساهم بإقاف تقدم هذه المدينة هم جهلتها فهم اول من عارض اقامة الاقليم عام 2005 وما تلاها من السنون حيث ذهبوا صوب الاتجاه الاخر الذي ينادي بالوحدةِ والحرية .....و ياغفلين الكم الله ...

وبعد سبات طويل احس اهلها الى مؤامرة تحاك ضدهم فبدأوا يأسسون قواعد هذا الاقليم الذي يمنى له الجميع الولادة ولكن كيف يولد هذا الاقليم في ظروف غير مستقرة من الناحية السياسية والامنية وهل ستسطيع مدينة البصرة منافسة حيتان الخليج في ظل سياسيوا البصرة اللذين رفضوا الاقليم بالامس ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك