فجر قائد العمليات العسكرية, المحال على التقاعد, الفريق علي غيدان مفاجئة من العيار الثقيل, أحدثت زلزال وسط قصور المفسدين, فقد قال أخيرا, في استجواب الذي أجرته معه الأمانة العامة لمجلس الوزراء: ( إن مكتب رئيس الوزراء السابق, على علم بالجنود الفضائيين! في الدفاع والداخلية, وان 40% من رواتب الفضائيين كانت ترسل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة! ), فتق كبير في عباءة الفساد, لا يمكن ردمه, ينتظر ردت الفعل الوطنية.
وشهد شاهدا من أهلها, وانكشف الغطاء عن مستنقع الأمس, فليس للشعارات الوطنية مكان مع الفضائيين, لا يمكن الجمع بينهما, إنها مصيبة النفاق.
اعتراف فاضح من البطل غيدان, يكشف طبيعة فساد الأمس, وانهماك الساسة في تفتيت ثروة البلد, عبر أساليب رخيصة! لا تتناسب مع قسمهم بخدمة البلد, فادخل الوطن في متاهات غريبة, من دون أي اهتمام بما قد يحصل له من فاجعة, خصوصا إن فسادهم كان في أكثر المؤسسات حساسية وأهمية, وفي أدق الظروف التاريخية, التي يمر بها البلد, الإرهاب يفتك بالأرض والناس, مما أنتج لنا عملهم الأسود, داعش لتقتطع الموصل وما حولها.
غيدان أضاف في الاعترافات, انه ابلغ المالكي شخصيا, قبل التغيير الوزاري بوقت طويل, لكن المالكي طلب منه إن لا يتحدث في الموضوع, لان الظروف لا تحتمل! أي علينا أن نترك الفساد, ينخر جسد الدولة! فقط لان البعض قد يزعل من انكشاف أمره المخزي, أو إن السكوت يجب إن يستمر, لتدوم نسب الرواتب بالوفود, لجيوب الرائعين ذوي البدلات الثمينة,عار الأيام ملتصق بهم, انه تاريخ اسود, لن يتركهم إلا تحت قبة المحاسبة.
الشاهد من نفس بطانة الأمس, والقضاء عند هذه النقطة لا يمكن إن يسكت, تحت ذريعة الحصانة, أو المصلحة العامة, بل هو مدعو لإكمال التحقيقات في معرفة الممهدون للغزو الفضائي, ومن هم المستفيدين من تخصيصات ورواتب الفضائيين, مع السعي لإيجاد إلية معينة, لإرجاع كل دينار تم سرقته, والتركيز على فضح كل من ساهم بإيجاد موطئ قدم, للفضائيين في بلدنا., وبالتالي جيش الفضائيين ساعد داعش في الظهور, فهل هناك جريمة اكبر منها.
سنوات وبعضهم يتقن لعبة الكذب, ويستغل غياب الوعي, كي يرسم وهم بانه القديس المنتظر, لكن قيل قديما حبل الكذب قصير.
https://telegram.me/buratha