المقالات

غيدان يفضح المالكي

1206 22:08:07 2014-12-07

فجر قائد العمليات العسكرية, المحال على التقاعد, الفريق علي غيدان مفاجئة من العيار الثقيل, أحدثت زلزال وسط قصور المفسدين, فقد قال أخيرا, في استجواب الذي أجرته معه الأمانة العامة لمجلس الوزراء: ( إن مكتب رئيس الوزراء السابق, على علم بالجنود الفضائيين! في الدفاع والداخلية, وان 40% من رواتب الفضائيين كانت ترسل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة! ), فتق كبير في عباءة الفساد, لا يمكن ردمه, ينتظر ردت الفعل الوطنية. 

وشهد شاهدا من أهلها, وانكشف الغطاء عن مستنقع الأمس, فليس للشعارات الوطنية مكان مع الفضائيين, لا يمكن الجمع بينهما, إنها مصيبة النفاق.
اعتراف فاضح من البطل غيدان, يكشف طبيعة فساد الأمس, وانهماك الساسة في تفتيت ثروة البلد, عبر أساليب رخيصة! لا تتناسب مع قسمهم بخدمة البلد, فادخل الوطن في متاهات غريبة, من دون أي اهتمام بما قد يحصل له من فاجعة, خصوصا إن فسادهم كان في أكثر المؤسسات حساسية وأهمية, وفي أدق الظروف التاريخية, التي يمر بها البلد, الإرهاب يفتك بالأرض والناس, مما أنتج لنا عملهم الأسود, داعش لتقتطع الموصل وما حولها. 
غيدان أضاف في الاعترافات, انه ابلغ المالكي شخصيا, قبل التغيير الوزاري بوقت طويل, لكن المالكي طلب منه إن لا يتحدث في الموضوع, لان الظروف لا تحتمل! أي علينا أن نترك الفساد, ينخر جسد الدولة! فقط لان البعض قد يزعل من انكشاف أمره المخزي, أو إن السكوت يجب إن يستمر, لتدوم نسب الرواتب بالوفود, لجيوب الرائعين ذوي البدلات الثمينة,عار الأيام ملتصق بهم, انه تاريخ اسود, لن يتركهم إلا تحت قبة المحاسبة.

الشاهد من نفس بطانة الأمس, والقضاء عند هذه النقطة لا يمكن إن يسكت, تحت ذريعة الحصانة, أو المصلحة العامة, بل هو مدعو لإكمال التحقيقات في معرفة الممهدون للغزو الفضائي, ومن هم المستفيدين من تخصيصات ورواتب الفضائيين, مع السعي لإيجاد إلية معينة, لإرجاع كل دينار تم سرقته, والتركيز على فضح كل من ساهم بإيجاد موطئ قدم, للفضائيين في بلدنا., وبالتالي جيش الفضائيين ساعد داعش في الظهور, فهل هناك جريمة اكبر منها. 
سنوات وبعضهم يتقن لعبة الكذب, ويستغل غياب الوعي, كي يرسم وهم بانه القديس المنتظر, لكن قيل قديما حبل الكذب قصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك