المقالات

حنان الفتلاوي وقنبلتها الجديدة

1238 10:55:09 2014-12-07

هذه السيدة التي امتطت جواد الطائفية لعقد من السنين عبر سموم تصريحاتها المختزنة في داخلها والتي خرستها في افكار متابعيها نحو الطوائف والقوميات الاخرى , تصريحاتها النارية الجارحة والقاذفة البعيدة عن اخلاق الدين والمذهب والهادفة لتحقيق حلمها في بناء دولتها المزعومة على جماجم البشر تلك الدولة هي دولة القانون , والتي انهارت بعد سنين عجاف عصفت بكيانها وكاد ان ينهار معها بلد كامل لولا رحمة ربك والسبب قواعدها الرملية وافكارها الفضائية التي حلمت ان تطول حتى النجوم بامبراطوريتها .

و بعد مشروع التغيير الذي اطاح بها وبدولتها المزعومة الانفتاح على الاخرين و مرور البلد بمرحلة تتمتع بنوع من الارتياح والاستقرارية افاقت من حلمها الذي اهلكت به الحرث والنسل واصبحت في عزلة من امرها تعيش ذل الهزيمة ومرارها أبت ان ترى البلد في استقرار ...عادت بجوادها الذي لم يفارقها يوماً " جواد الطائفية " وتسعى في مشروع مسمومٍ جديد تهدف فيه تفريق البلد بعد ان توحد سنةً وشيعة وكرد ضد الارهاب والطائفية , مشروعها هذة المرة بناء دولتها على اساسٍ طائفٍي بحت في ظروفٍ غير عادية وغير مستقرة هي كما اسمتها " دولةِ سومر " في جنوبِ العراق على اساسٍ التخندق الشيعي ليس حباً في الشيعة وانما القنبلة الموقوته التي تريد ان تفجرها على الطوائف الاخرى وتخفي لهم من ورائها الظغينة والحقد واعادة ارباك الوضع بعد استقراره نوعاً ما .

فنقول لها ياحنان الطائفية كفِ شرورك عنا إن العراق لا يقبل القسمة على ثلاثة، الشيعة، والسنة، والأقليات، لأنهم بمجموعهم كنز وطني، أراد الدواعش إقتلاعه، وبمساعدة بعض المحسوبين على السياسة كأنتِ ، وهم أشد خطراً علينا من جرذان الصحراء، فكف العراق شرك ماعاد يتحمل حقد سنينك الثمان كي تضيفي حقداً جديداً اليه. 
فلولا رحمت ربك والمرجعية الكريمة لكان العراق كما تمنيت انتِ له مقسم ثلاث اقسام طائفية غير موحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك