المقالات

حنان الفتلاوي وقنبلتها الجديدة

1123 10:55:09 2014-12-07

هذه السيدة التي امتطت جواد الطائفية لعقد من السنين عبر سموم تصريحاتها المختزنة في داخلها والتي خرستها في افكار متابعيها نحو الطوائف والقوميات الاخرى , تصريحاتها النارية الجارحة والقاذفة البعيدة عن اخلاق الدين والمذهب والهادفة لتحقيق حلمها في بناء دولتها المزعومة على جماجم البشر تلك الدولة هي دولة القانون , والتي انهارت بعد سنين عجاف عصفت بكيانها وكاد ان ينهار معها بلد كامل لولا رحمة ربك والسبب قواعدها الرملية وافكارها الفضائية التي حلمت ان تطول حتى النجوم بامبراطوريتها .

و بعد مشروع التغيير الذي اطاح بها وبدولتها المزعومة الانفتاح على الاخرين و مرور البلد بمرحلة تتمتع بنوع من الارتياح والاستقرارية افاقت من حلمها الذي اهلكت به الحرث والنسل واصبحت في عزلة من امرها تعيش ذل الهزيمة ومرارها أبت ان ترى البلد في استقرار ...عادت بجوادها الذي لم يفارقها يوماً " جواد الطائفية " وتسعى في مشروع مسمومٍ جديد تهدف فيه تفريق البلد بعد ان توحد سنةً وشيعة وكرد ضد الارهاب والطائفية , مشروعها هذة المرة بناء دولتها على اساسٍ طائفٍي بحت في ظروفٍ غير عادية وغير مستقرة هي كما اسمتها " دولةِ سومر " في جنوبِ العراق على اساسٍ التخندق الشيعي ليس حباً في الشيعة وانما القنبلة الموقوته التي تريد ان تفجرها على الطوائف الاخرى وتخفي لهم من ورائها الظغينة والحقد واعادة ارباك الوضع بعد استقراره نوعاً ما .

فنقول لها ياحنان الطائفية كفِ شرورك عنا إن العراق لا يقبل القسمة على ثلاثة، الشيعة، والسنة، والأقليات، لأنهم بمجموعهم كنز وطني، أراد الدواعش إقتلاعه، وبمساعدة بعض المحسوبين على السياسة كأنتِ ، وهم أشد خطراً علينا من جرذان الصحراء، فكف العراق شرك ماعاد يتحمل حقد سنينك الثمان كي تضيفي حقداً جديداً اليه. 
فلولا رحمت ربك والمرجعية الكريمة لكان العراق كما تمنيت انتِ له مقسم ثلاث اقسام طائفية غير موحد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك