هذه السيدة التي امتطت جواد الطائفية لعقد من السنين عبر سموم تصريحاتها المختزنة في داخلها والتي خرستها في افكار متابعيها نحو الطوائف والقوميات الاخرى , تصريحاتها النارية الجارحة والقاذفة البعيدة عن اخلاق الدين والمذهب والهادفة لتحقيق حلمها في بناء دولتها المزعومة على جماجم البشر تلك الدولة هي دولة القانون , والتي انهارت بعد سنين عجاف عصفت بكيانها وكاد ان ينهار معها بلد كامل لولا رحمة ربك والسبب قواعدها الرملية وافكارها الفضائية التي حلمت ان تطول حتى النجوم بامبراطوريتها .
و بعد مشروع التغيير الذي اطاح بها وبدولتها المزعومة الانفتاح على الاخرين و مرور البلد بمرحلة تتمتع بنوع من الارتياح والاستقرارية افاقت من حلمها الذي اهلكت به الحرث والنسل واصبحت في عزلة من امرها تعيش ذل الهزيمة ومرارها أبت ان ترى البلد في استقرار ...عادت بجوادها الذي لم يفارقها يوماً " جواد الطائفية " وتسعى في مشروع مسمومٍ جديد تهدف فيه تفريق البلد بعد ان توحد سنةً وشيعة وكرد ضد الارهاب والطائفية , مشروعها هذة المرة بناء دولتها على اساسٍ طائفٍي بحت في ظروفٍ غير عادية وغير مستقرة هي كما اسمتها " دولةِ سومر " في جنوبِ العراق على اساسٍ التخندق الشيعي ليس حباً في الشيعة وانما القنبلة الموقوته التي تريد ان تفجرها على الطوائف الاخرى وتخفي لهم من ورائها الظغينة والحقد واعادة ارباك الوضع بعد استقراره نوعاً ما .
فنقول لها ياحنان الطائفية كفِ شرورك عنا إن العراق لا يقبل القسمة على ثلاثة، الشيعة، والسنة، والأقليات، لأنهم بمجموعهم كنز وطني، أراد الدواعش إقتلاعه، وبمساعدة بعض المحسوبين على السياسة كأنتِ ، وهم أشد خطراً علينا من جرذان الصحراء، فكف العراق شرك ماعاد يتحمل حقد سنينك الثمان كي تضيفي حقداً جديداً اليه.
فلولا رحمت ربك والمرجعية الكريمة لكان العراق كما تمنيت انتِ له مقسم ثلاث اقسام طائفية غير موحد .
https://telegram.me/buratha