سيداتي آنساتي سادتي, ودول الخليج وساسة الفتنة والحقد.. أرجو الانتباه؛ قبل ان يوصف أشاوس الحشد الشعبي بأنه ميليشيا طائفية, من قبل بعض الأصوات النشاز ألتي أعتدنا سماعها, من داخل قبة البرلمان, وقبل أن يوهم الغرور, دولة (المشيخات العربية المتحدة) التي لا تكون أكثر من مساحة الأرض, ألتي يقاتل عليها أبناؤنا, ليجعلها ترى نفسها إنعكاساً عن الأمم المتحدة, فتصنع لنفسها لائحة المنظمات الإرهابية, لتسفه فيها أبطالنا عن طريق أدراجهم فيها.
هلّا تمعنتم بنظركم إلى قوات الحشد الشعبي؟ قبل أن يتعالى نباح بعضكم بوجه هؤلاء الأبطال, وتصفونهم بما يخالف حقيقتهم تماماً,
ما يخالف حقيقة كونهم خرجوا دفاعاً, عن أرض و مال و عرض, من رأوا فيهم أخوة.
قبل ما ذكرت سلفاً, هم حملوا السلاح مدافعين عن مذهبهم وعقيدتهم, في عالم يؤمن بحرية الفكر والعقيدة, أو على الأقل يفترض أن يكون كذلك, ألا أنكم..
أسقطتم خلفيتكم عن الحرية, على أسود الحشد الشعبي, فوجدتموهم خارج دائرة مفهومكم الضيق عنها, المتمحورة حول أفكاركم الفاسدة, و أفعالكم المنحرفة, فأنتم أحرار أن كانت حريتكم, بأن تجعلوا شوارعكم موشمة بكعوب العواهر, فدعونا أحراراً نصبغ شوارعنا بدماء شهدائنا.
برغم ما نرى من حقدكم و بغضكم لنا, قد لا تكونوا ملامين, فنظراُ إلى ما نملك من رجولة, وما وصل إليه اللواط في خليجكم من نسب مخيفة ومخزية, ونظراً لكوننا أمة ولدت من صلب التاريخ وأرحام الحضارات, ولستم أكثر من قبيلة هاجرت فإستوطنت وتكاثرت, يكون الحسد مبرراً لما تحيك أياديكم من مؤامرات, وما تنطق أفواهكم من تسفيه.
بعبارتين من خطبة زلزلت عروش أسلافكم (أسعوا سعيكم), أطلقوا العنان لألسنتكم, صدروا قرارات ولوائح سخيفة وفارغة قدر ما شئتم, لن تهزوا عقيدتنا, تركيبتنا العقائدية ثابتة لا تتغير تحت كل الضغوط, وفي كل الظروف؛ اجنتنا في بطون أمهاتهم, مشاريع إستشهادية.
https://telegram.me/buratha