المهاجر العراقي في حالة رعب عندما يصل الى وطنه
هنا مطار بغداد مطار الرعب وتشابه الاسماء
الى دائرة الجنسية العراقية ارجو تبديل اسمي الى
ماكو عندي اسم والله
عودتنا غربتنا ان نتعلم كل شيء في غربتنا وايضا تعلمنا ان كل الحكومات الاخرى تعتني في مطارتها بشكل ممتاز جدا حتى وان كانت دولة دكتاتورية لانها تعلم ان بوابة دخول بلدها عي مطارتها فان كانت غير نظيفة او تعامل افرادها او اجهزتها الامنية مع المسافرين بشكل سيء سينعكس سلبا على كل سمعة الدولة لان تلك المطارات هي الواجه الرئيسية التي ستبقى متعلقة في ذاكرة هذا المسافر
لقد سمعنا ان الدولة العراقية الحديثة التي تدعي ان لها نظام ديمقراطي يحمي حقوق الانسان قد وجهت ندائات عديدة الى كل ابنائها المهجرين بالعودة الى الوطن او لزيارة وطنهم ولكن لا اعرف هل تلك الدولة تعرف ماذا يجري في مطار بغداد وماهي نفسية العراقي عندما ينزل من طائرته ماذا ينتظره من رعب في كابينة الدخول انا اعلم ان العديد من الاخوة في المواقع الاخبارية والفكرية نشروا الكثير من الققص المرعبة حول تعامل تلك الكابينات مع العراقيين المسافرين او العراقيين الذين يعيشون في العالم الغربي او الشرقي وماذا حدث لبعض العراقيين من انتهاك صارخ لحقوقهم ورميهم بالسجون لاشهر عديدة او ايام عديدة وحرموهم من الالتقاء مع عوائلهم او ابنائهم او زيارة مقدساتهم او محبيهم والتهمة الوحيدة هي تشابه الاسماء هل تعلمون ان حتى دولة الصومال الفقيرة والمشتتة والتي ليس لديها حتى مطار مثل بقيية الدول الفقيرة قضت على تلك الظاهرة من خلال نظام معلوماتي بسيط جدا وهو تشابه الاسم الثلاثي او الرباعي وحده لايكفي بل يجب ان ياخذ في الاعتبار ايضا اسم الام الثلاثي وايضا اسم مسكن المطلوب امنيا وايضا من اي قبيلة حتى تحكم الادلة بشكل قاطع ولايذهب مظلوم بجريرة غيره وخصوصا اذا كان يعيش خارج بلده ..
وهذا ماصرح به رئيس القضاء العراقي مدحت المحمود قبل فترة وامر بشكل الزامي باتخاذ تلك التدابير ولكن يبدوا ان مطار بغداد غير معني بسلطة القضاء وهو تابع حزبيا لاوامر جهات اخرى .. هل تعلمون ان بعض العراقيين الذين تم القاء القبض عليهم بتمهة تشابه الاسماء في المطار ورموهم في السجون وحرموهم من لقاء عوائلهم قد عادوا وهم يلعنون العراق وقد اسقطوا جنسيتهم العراقية وقالوا بصراحة امام مجمع عراقي كبير لم يتغير شيء من دكتاتورية صدام وحزبه وسلطات التي تعامل الناس بالرعب كانت وبين هؤلاء الموجودين الان في المسلك الامني وخصوصا في المطار .. لا اعرف هل تعرف السلطة العراقية واجهزتها الامنية في المطار ومن اصدر قرار تهمة تشابه الاسماء ماذا يحصل للعراقي الذي يعيش في اوربا وهو يعيش على مساعدات البلديات تدفع له مساعدة طعام وشراب وتدفع له ايجار الشقه ان لدى تلك البلديات نظام صارم جدا وهي فقط تسمح للمقيم بزيارة اهله كل سنتين بايام معدوده ربما اقل من شهر ومن يغيب عن تلك الفترة فان تلك البلدية تقطع عنه تلك السماعدات لمدة ثلاثة اشهر وايضا تقطع عنه ايجار الشقة وعندما يقع العراقي المهجر في سجون تشابه الاسماء فهنا شركة السكن تسحب الشقة منه وايضا يرفع اسمه الى القوائم السوداء في الدول الغربية وهنا تكون الكارثة فان كل مهجر مسجل في القوائم السوداء في اوربا وهو نظام قانوني فانه سوف لا يحصل على عمل وايضا لايحصل على شقة من شركات السكن وايضا لا يحصل على قرض من البنك طول حياته فسيبقى مرميا بالشارع ناهيك سوف لايحصل على جنسية البلد المقيم ؟؟؟ من الذي سبب له تلك المأسي انها سلطة تشابه الاسماء في العراق .. ومن لديه عمل وجاء للعراق واعتقلوه بتهمة تشابه الاسماء فانه سيفقد عمله نهائيا عندما يغيب عن المدة المقررة لسفره ومن السبب سلطة تشابه الاسماء ..
ناهيك الدواعي النفسية والاخلاقية التي تجعل العراقي يكره نفسه انه عراقي ناهيك عما يعانيه العراقي في المهجر من تمييز عنصري وياتي الى بلده يجده يتهمه بالا رهاب بجريرة غيره تشابه الاسماء ... فاسالكم بالله وبعزة رسول الله ماذا تغير لم يتغير شيء من البعث الى الان .. العراقي يعيش من رعب ليدخل في رعب اخر ويتهم يجريمة غيره ليطلق سراحه بعد فترة اشهر او سنوات او ايام ويقولوا له نحن اسفين تبا للاسف والاعتذار فان هذا الاسف هل سوف يعيد له شقته التي فقدها وهل سوف يقنع البلديات التي حددت له مهلة السفر وتقطع عنه المساعدة وهل سوف يرفع اسمه من القوائم السوداء في الدول الاوربية وهل سوف يحصل على جنسية البلد المقيم وهل سوف يهدء من المه لانكم حرمتموه من رؤية اطفاله وعائلته واحبابه ووطنه الذي كان مغرب عنه او لزيارة مقدساته
ماذا يفيد اسفكم هذا فتلك المصيبة كرهت الكثير من العراقيين بانفسهم وجعلتموهم يستحقرون بلدهم ويسقطون جنسياتهم بل جعلتوا كل مسافر يفكر الف يوم ويوم لكي يزور العراق وجعلتوا كل مسافر قرر السفر الى العراق وهو مرعوب فقط يفكر في كابينات الدخول والخروج خوفا من ان يعتقلوه بتهمة تشابه الاسماء
وشكرا اشكر من صميم قلبي لمن ينشر تلك الشكوى في موقعه او يوصلها الى المسؤولين
اسم الناشر الذي سوف يتقدم الى دائرة الجنسية العراقية خوفا من تهمة تشابه الاسماء
ليطلب تغير اسمه الى
ماكو عندي اسم والله
https://telegram.me/buratha