المقالات

حنان أبو بكر البغدادي ..!

1169 23:59:45 2014-11-30

حزب البعث, وسام عهر يحمله بعض المنسوبين على السياسة, حنان الفتلاوي أنموذجاً لذلك العهر ألبعثي, النظام المقبور, الذي حارب الشيعة والتشيع, وقمع الانتفاضة الشعبانية, ولاحق المصلين, وسجن العلماء, وتطاول على الرموز الدينية, فضلاً عن تهديم قبور الأئمة صلواته عليهم أجمعين.
أبو بكر البغدادي امتدادا لحزب البعث, لأنه قائد فكر تطرفي, وعصابات تكفيرية, هدفها لا يختلف في مضمونه مع أهداف الحزب, من تدمير وقتل للنساء والأطفال, والفتك بالأبرياء, وتفجير مراقد الأئمة, وخير دليل على صحة القول, فاجعة تفجير الإمامين العسكريين في سامراء.

أذاً فإن أعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي, وجهان لعملة واحدة, و لا يختلفون في المحصلة مع داعش وزعيمهم البغدادي, وبالتالي فأن حنونة! البغدادي ـ الفتلاوي ـ هي صورة من صور الإرهاب الأخرى, والمرتدي رداء البرلمان, والمتخفي بصبغة قانونية تشريعية, فهي لا تنفك تدس سمومها بعسل المكان التي تنتمي أليه حالياً, بعيداً عن اليمين الذي رددته في بداية صعودها, ولكن سرعان ما ستنكشف اللعبة, ويعي الشعب العراقي, من هو الوطني, ومن هو ألبعثي!

أما نباحها المستدام على شاشات التلفاز, ودفاعها عن الشيعة, فهو لا يعدوا كونه لعبة خبيثة, المراد منها سقي الفتنة وتنميتها, وبث والتفرقة بين أبناء البلد, فمن رفع المصاحف سابقاً لزرع الفتن, أحفاده يرفعون الأصوات اليوم, لسقيها وتكملة المسيرة, لتصبح الفتن, أشد قوة وفاعلية, سيما وأن بعض المواطنين, تأخذهم رياح الخلافات يميناً وشمالا, دون التفكير بمن لديه المصلحة لزعزعة الوحدة والوطنية, واللعب على الوتر الطائفي.

حنان أبو بكر البغدادي, يوماً ما ستكونين فيه, القيادية البارزة في تنظيم القاعدة علناً, وسيأتي الزمان ولو بعد حين, تنكشف ألاعيبكم وخططكم لتقسيم العراق, وستطردون من العراق, كما صار مع زعيمكم صدام المقبور.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك