أئتلاف دولة القانون او دولة المالكي , لافرق كتلة سياسية منشقة من الائتلاف الاب "الائتلاف العراقي الموحد " نشأت قبل انتخابات عام 2010 بقليل و هي ليس بالصغيرة من المكون الشيعي و وصف هذا الائتلاف في حينها هو شق للصف الشيعي بعد ان تكون (الائتلاف العراقي الموحد) عام 2005 والذي كان يهدف لتوحيد الرأي الشيعي و لعصمة حقوق الشيعة المهمشة لقرون كثيرة وساهم انشقاق دولة القانون في انشقاقات كثيرة تلتها في الصف الشيعي .
بعد ان استحوذ رئيس كتلة القانون على جميع مفاصل الدولة واستطاع ان ينفرد بقراراتها لمصلحتة واستطاع ان يكسب الاطراف الاخرى من المكونات العراقية , متبعاً " سياسة فرق تسد " مرة ومرة الترغيب ومرة الترهيب بقطع البعض من حقوق مكونه للاطراف التي يرغب بضمها اليه واحياناً استقطاع الكل , اصبحت الاحزاب الاخرى ملزمة بالانضمام لهذه الكتلة من اجل الظفر ببعض المناصب والعطايا والهبات التي يمنحها الرئيس للمتعاطفين معه ويمنعها على من يخالفه , او بتعبير اخر " لا ينال السياسي العصمة الا بدخول دولة القانون " , وهناك العكس بعض الكتل بقية محتاطة من حكومته و بقيت مراقبة لادائه تثير اشارات حول التدني في اداء مؤسسته .
فدولة القانون بعد اول ظهور لها عام 2010 استطاعت جذب الكثير من المتملقين والذين جمعتهم المصلحة معها فاستخدموا حينها كأبواق لدولة القانون وكانوا اشد المدافعين عن وجودها واشهد المهاجمين لمن ينتقد سياساتها او يذكر بفشلها ومنهم موجودين فيها اصلاً ومنهم طعموا ثقافتهم من خلال سياسة هؤلاء ومن تلك الوجوه نذكر البعض منها " حنان الفتلاوي " و "كاظم الصيادي " و " مريم الريس " و " عالية نصيف " .
هؤلاء استخدموا الحرب الطائفية في خطاباتهم تارة يوجهون ابواقهم نحوا معانديهم من المذهب وتارة يوجوهونها نحوا المذاهب الاخرى واستمرت هذه السياسة وكانوا يستخدمون الفاظاً شديدة القسوة في الشتم والاستفزاز منها ارهابي واحياناً ينزلون الى ادنى من المستوى الاخلاقي فيستخدمون الفاظاً نابية كلفظة " انبطاحي " .
الا ان هذه الابواق وهؤلاء المتملقين زالوا ورحلوا مع زوال تلك الدولة الفاشلة واصبحوا يبحثون عن عن زعماء جدد يتملقون لهم فهم يتبعون العطايا والهبات , وتركوا قائدهم الاوحد لان لم تعد به منفعه او كما نقول " بعد مابيهه خبزه " .
https://telegram.me/buratha