المقالات

أنصار داعي الله حماة المذهب

1683 02:38:14 2014-11-28

لم نكن نتصور أن فتوى السيد السيستاني بالجهاد ضد داعش، تكون مرحلة تحول وومضة مشرقة في تاريخ وحياة العراقيين، فلولاها ما كان هناك عراق مستقر، ولا وطن للجميع، ولا كانت هناك حياة كريمة، فقد أصبحت فتوى الجهاد بمثابة مدرسة جامعة، للمبادى الإسلامية، والقيم الإنسانية، برزت فيها سمات الشجاعة والتضحية والأخلاق والألتزام الحقيقي بنهج المرجعية العليا، فقد كشفت عن زيف المنادين بالوطنية الكاذبة، والرافعين للشعارات الجوفاء (معا ندحر الأرهاب) وغيرها، وتجلت للعلن ألتزامات جند المرجعية، وأنصار المذهب بقيادتهم الروحية.

فقد أمتزج حب الوطن مع الدفاع عن الدين، وتعاضدت صيحات الجميع (لبيك ياحسين)، فمسك السواتر والأراضي المحررة الشباب مع الكهول، فعندها تجلى النصر فلا خوف على ضياع الإسلام المحمدي الأصيل، ولا عودة لسبي حرم رسول الله'ص'، لأن ثورة الإمام الحسين'ع' كانت وستبقى مشعلا ليس للظلم على الظالمين فقط، أنما منار للمجاهدين الذين بذلوا الأرواح دون الأوطان، وخرجوا ملبين (داعي الله) من أجل نصرة العقيدة، ورفعت رأية الدفاع عن المخدرات والمقدسات.

فهكذا كان رجال الحق من مجاهدي سرايا الحشد الشعبي، أنموذج للرجال البسالة والأقدام الذين عرفتهم ساحات الجهاد والعز والإباء، في باحات السيدة زينب'ع'والغوطة الشرقية وآمرلي وجرف النصر (الصخر) وبيجي الصمود والضابطية والسعدية وجلولاء، لا يبالون أن وقع الموت عليهم أم وقعوا عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك