أربع سنوات أو مايزيد لم تستقبل فيه المرجعية أي مسؤول حكومي والسبب معروف لدى الجميع هو نتيجه عدم رضى المرجعيه والأنفراد والتفرد في أتخاذ قررات اوصلت البلاد الى طريق مسدود وكادت أ ن تصل بالبلد الى التهلكه لولا فتوى المرجعية في الجهاد الكفائي التي أعادت البلاد الى جادت الصواب ناهيك عن الفساد الذي استشرى في معظم دوائر الدولة وجعل من المواطن فريسه تلتئمة حيتان الفساد وبالتالي انعدمت ابسط الخدمات التي تتوفر عليها ابسط دولة من دول الجوار التي لاتملك مانملك من ثروات بشرية وطبيعيه .
أما اليوم وبعد التغيير الذي حصل بعد منادات المرجعية واصرار الخيرين على التغيير فقد شاهدنا أبواب المرجعية قد فتحت من جديد لتستقبل من تسلم دفة الحكم وأرادت المرجعية ان تصل رسالة للجميع مفادها أنها مع من يخدم الشعب ومن يعطي المسؤلية حقها فهي تكليف وليس تشريف كما يعتقد البعض ولكي لاتقع الحكومة الحالية بما وقعت فيه الحكومة السابقة من تفرد في السلطة وأعطاء المناصب على أساس حزبي وليس مهني مما جعل العراق يتراجع في حين العالم بتقدم مستمر على جميع المستويات الفكرية والمعرفية والاقتصادية.
أن ماتقدمه المرجعية لايضع مجال للشك في توحيد صفوف العراقيين من خلال اعطائها فتوى الجهاد الكفائي الذي وفر حمايه لكل العراقيين دون أستثناء فمن جاء من خلف الحدود هدفة تدمير كل مقدرات الشعب العراقي دون النظر الى الانتماء وكذا الانطباعات التي خرج بها كل من زار المراجع العظام من تأكيد على وحده الصف.أن موقف المرجعية هذا يفند كل من أدعى بعدم قدره المرجعية توحيد الصف وأختيار من يصلح وأبعاد المفسدين ماهو الا خوفا على كشف زيفهم وفسادهم الذي أهلك الشعب وأجاعه .
https://telegram.me/buratha