.
النفط عصب العراق وثروته الوحيده التي يعتمد عليها في واردات البلد في الوقت الحالي وحمايته مشترطة مع سيادة و امن البلاد.
الاصلاحات الاخيرة التي اجراها وزير النفط في وزارته لا تختلف شئناً عن أهمية التي اجراها رئيس الوزراء في المؤسسة الامنية .
فهو ابتدأ العمل بزيارة مصفى بيجي بعد ثلاثة ايام من تسنمه المنصب ثم الى محافظات الجنوب الى البصرة باحثاً سبل تطويرها مستعيناً بخبرات ابنائها الذين هم طالهم الظلم معها ايظاً, وبعد اعداد الخطة المشتركة مع بصريي نفط الوسط والجنوب بعد شهرين توجه في ختامها الى أربيل , التي انهى بلقائه معهم معضلة الثمانِ سنين العجاف التي عجزت الحكومات المتعابقة من حلها .
ثم عاد الى بغداد لرسم برنامج وزارة النفط الذي اسماه " ورشة عمل "وهي خطة مشتركة مع محافظين 15 محافظة كي لاتجحف محافظة او تعتبر نفسها مهمشة في قرارات وزارة النفط من قبل حتى المحافظات التي ليست بالنفطية ورشة العمل كانت في وزارته ليناقش معه كيفية تطبيق اللامركزية واشراكهم في ادارة المنشآت النفطية والاموال وسياسات الاستثمار والتصدير .
اذن لماذا نبخس الناس اشيائهم , لماذا لايسلط على هذه الاصلاحات الاعلام لماذا التغني فقط في اصلاحات الدفاع ....؟؟ لماذا تذكر سرقة " مصرف الزوية " ..؟ ولماذا لاتذكر اسباب الاتهام مع نهاية الولاية الاولى ولماذا لم يتهم بالسرقة عندما كان وزيراً للمالية في زمن الجعفري .....؟؟؟
ايها الاعلام كن منصفاً..
https://telegram.me/buratha