المقالات

السيد عادل عبد المهدي ....مظلوم إعلامياً...

1374 19:30:17 2014-11-16


.
النفط عصب العراق وثروته الوحيده التي يعتمد عليها في واردات البلد في الوقت الحالي وحمايته مشترطة مع سيادة و امن البلاد.
الاصلاحات الاخيرة التي اجراها وزير النفط في وزارته لا تختلف شئناً عن أهمية التي اجراها رئيس الوزراء في المؤسسة الامنية .
فهو ابتدأ العمل بزيارة مصفى بيجي بعد ثلاثة ايام من تسنمه المنصب ثم الى محافظات الجنوب الى البصرة باحثاً سبل تطويرها مستعيناً بخبرات ابنائها الذين هم طالهم الظلم معها ايظاً, وبعد اعداد الخطة المشتركة مع بصريي نفط الوسط والجنوب بعد شهرين توجه في ختامها الى أربيل , التي انهى بلقائه معهم معضلة الثمانِ سنين العجاف التي عجزت الحكومات المتعابقة من حلها .

ثم عاد الى بغداد لرسم برنامج وزارة النفط الذي اسماه " ورشة عمل "وهي خطة مشتركة مع محافظين 15 محافظة كي لاتجحف محافظة او تعتبر نفسها مهمشة في قرارات وزارة النفط من قبل حتى المحافظات التي ليست بالنفطية ورشة العمل كانت في وزارته ليناقش معه كيفية تطبيق اللامركزية واشراكهم في ادارة المنشآت النفطية والاموال وسياسات الاستثمار والتصدير .

اذن لماذا نبخس الناس اشيائهم , لماذا لايسلط على هذه الاصلاحات الاعلام لماذا التغني فقط في اصلاحات الدفاع ....؟؟ لماذا تذكر سرقة " مصرف الزوية " ..؟ ولماذا لاتذكر اسباب الاتهام مع نهاية الولاية الاولى ولماذا لم يتهم بالسرقة عندما كان وزيراً للمالية في زمن الجعفري .....؟؟؟ 
ايها الاعلام كن منصفاً..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك