ابو بكر البغدادي يعني داعش او خليفة الدولة الاسلامية في العراق والشام و زعيم لاقوى تنظيم ارهابي في ايامنا ولا يخفى انه صنيعة الامريكان وهم من جائوا به ليبقى ثلاثون عاماً في العراق لينفذوا من خلاله اجنداتهم السياسية .
والامريكان مراراً صرحوا ان داعش لايمكن الخلاص منه بعام او عشر اعوام وانما يتطلب ثلاثون عاماً , اذن ماذا تغيير في السياسة لكي يقتلوا حليفهم البغدادي في غارة جوية مؤكد نجاحها في غرب البلاد واخفاء اخبار مقتله وجثته .
أنها تقتل ابو بكر البغدادي وتخفي جثته لامور منها :
ألأمر الاول : التخلص من الفايروس الذي غرسوه في اجساد اهدافهم من الاستفحال عليهم والحد من الانشطارات المستحدثة التي تحدث في تنظيماته والتي اخذت تتطعم وتتغير في ايدلوجياتها بعيداً عن فكر الامريكان وخشية من ان تطالهم مستقبلاً ان نجحت عملية الاستنساخ او الانشطار والتطعيم هذه .
ألأمر الثاني وهو الاهم لديهم : إن مقتل ابو بكر البغدادي خليفة الدواعش هو انهيار مبكر لنظام داعش وانهيار مخطط الامريكان الذي رسم في المنطقة لثلاثون عاماً , وهم يصرون على اخفاء حقيقة مقتل البغدادي لكي يستمروا في نهجهم في المنطقة من اخافة الدول منه واستمرارهم بأبتزاز تلك الدول واخذ منهم الاموال والواردات النفطية مقابل توفير الحماية لهم منهذا التنظيم وخاصة دول الخليج والشرق الاوسط الجديد.
الامر الثالث : محاولة الجانب الامريكي تعديل النهج الساسي مع العراق وتحسين صورته لدى الشارع العراقي الذي فقد المصداقية به نتيجة تدهور البلاد بعد دخول الامريكان الى البلاد.
وما اجبر الامريكان وخلط اوراقهم على تغيير سياستهم باتجاه العراق هي الصدمة الكبيرة التي تعرضوا لها وتفاجئوا بها وهي امكانية القوات العراقية مع الحشد الشعبي من استرجاع وتحرير الاراضي من داعش بعد تلبية نداء المرجعية في الجهاد الكفائي.
https://telegram.me/buratha