العبادي رئيس وزراء جديد لدولة عانة الويلات لتدهور احوالها من سيء الى اسوء والسبب هو سوء الادارات الحكومية المتعاقبة للبلد .
وهو يتسم بوساعة الصدر وقوة الرؤيا والعقلية الكبيرة وسماحة العمل مع الاخرين , فبعد منحه الثقة من البرلمان طل علينا بشيء مختلف ومفاجئ في اتخاذ القرارات و الافكار المغايرة لافكار صاحبه المالكي رئيس الحكومة السابق وهما من نفس الحزب والاتجاه , فهو اطلق الحرية لجميع المكونات مبسط يداه لهم بالترحيب وكما يعبر عنه خصمائه بالانبطاحي ويرادفه المثل الشعبي " هذا شليلي تعالوا الي تردوا مني شنوا " فيما يختارون من ممثليين لهم في الحكومة .
فهو كان ذكياً ورمى الكرة في ملعب الاخرين وتخلص من هم الامن والدفاع في اختيار وزيرين كفوئين لهما التان احتكر المالكي ادارتهما لنفسه صرح بقبوله للادارة اللامركزية في اشارة للاقاليم وجعل كل محافظة او اكثر ان تدير نفسها بنفسها مختارة نوع الادارة التي تريد وهو الخلاص بعينه من المسؤليه المباشرة لسوء الخدمات والنكبات التي تتعرض لها المحافظات .
مبادراته بنفسه لحل المشاكل العالقة مع الكرد التي اصبحت ازمة مزمنه مع تشكيل اي حكومة وتسوية الخلاف معهم , نواياه الصادقة في محاربة الارهاب و القضاء علىة وعدم جعله مكسب سياسي له او شماعة تعلق عليه الاخطاء.
ليس دكتاتورياً او عنصرياً بان من اهتماماته بالتحالف الوطني وجعله مرجعاً سياسياً في اتخاذ القرارات وجعل مرجعية النجف نصب عينيه .
هذا بعض ما لمسناه منه الا يصح ان نقول عنه انه " الاتجاه المعاكس مع المالكي " .
https://telegram.me/buratha