المعركة صفحات تبدأ من التحضيرات وتنتهي بالفوز او الخسارة هذا ما تعلمناه تحضيراتنا للمعركة لحد ألان هي دعوة قادة سبق وان هربوا وتركوا العراق والبحث عن قطعات عسكرية لخوض المعركة ( لملوم ) يعني من هنا وهناك والتعاون مع مجلس محافظة نينوى برغم من معرفتنا بأن اغلبهم متعاونين مع ( داعش ) سابقا وحاليا وباختصار استحضرتنا للمعركة لحد اليوم لا تتجاوز عشرة من المائة .
في الجانب الأخر استحضارات العدو استطاع العدو ( داعش ) الاعتماد على قادة عسكريين من ذوي الخبرة وذوي الممارسة وطبعا من لا يمتلكون القيم ولا الوطنية ومن باعوا ضمائرهم وعقيدتهم لداعش وغيرها هؤلاء استطاعوا تشكيل قوة لا يستهان بها ويستطيع اي انسان عادي ملاحظة ذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي او عن طريق مواقع التنظيم او المواقع الموالية للتنظيم التي تقوم بنشر صور ومقاطع فيديو لتدريبات هذه القوة الارهابية ومن هذه التدريبات القفز من الجسور في نهر دجلة بالرغم من ان درجة الحرارة في الموصل هذه الايام اقل من 15 درجة مئوية وكذلك القفز من الجسور بالحبال وغيرها من التدريبات القاسية وقد تمكن العدو من تشكيل قوة خاصة أيضا ً!
لنضف الى معلوماتنا عمليه غسل أدمغة المقاتلين في صفوف( داعش ) وزرع العقيدة التكفيرية خصوصا وان اغلب المقاتلين هم من المراهقين اي القابلين للميول للعنف وغسل الادمغة بسهولة والعقيدة كما يقال ( نصف المعركة ) .
إخوتي الأعزاء ليس الهدف من المقالة هو التحجيم من قوة تنظيم الدولة اللااسلامية او غيرها من الأمور التي مللها الشعب العراقي ولا مجال بعد لإخفاء الحقائق والوقائع وليس الحل بإخفاء الحقائق أبدا , بل الحل هو وضع الواقع المرير أمام نصب الأعين وإيجاد الحل له للخروج من الأزمات والنكبات التي وقعت على هذا البلد .
استحضارت الطرفين للمعركة لحد اليوم غير متكافئة ,( داعش ) تقوم بتدريب وتهيئة فيلق للقتال ( حسب معلومات محافظ نينوى ) والفيلق يعني ثلاث فرق عسكرية كل فرقة لا يقل تعدادها عن ستة ألاف مقاتل ونحن لا زلنا بطور دعوة قادة سبق وان هربوا ودعوة متطوعين جدد للقتال نعم يوجد غطاء جوي دولي لإسناد قطعاتنا ولكن يجب مسك الأرض وعدم إهمال القوة البرية ويجب تهيئة قوات مدربة ومنسقة ومسلحة ويجب إيجاد قادة جدد لقيادة هذه القطعات .
https://telegram.me/buratha