المقالات

كيف سيقسم العراق الى ثلاث دول

5321 22:10:09 2014-11-06

عاد الى واجهة الاحداث موضوع تقسيم العراق الى ثلاث دول او اقاليم في واجهة الاعلام في الاونه الاخيرة و هي اقليم سني تظم المحافظات السنية الغربية والشمالية و اقليم شيعي تظم تسع محافظات و واقليم كردي في شمال العراق وهذا المشروع الذي تبناه ودعى له جون بايدن مستشار الرئيس الامريكي السابق في عام 2004 وراج هذا الموضوع خاصة بعد دخول داعش الموصل واعلانه دولة الخلافة وسقوط اجزاء عدة من المدن الغربية بايدي المواليين له وكذالك اجزاء من صلاح الدين.

وما عزز مشروع التقسيم لدى الغرب وجعلهم يؤمنون بأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق هو استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد الذي تلى سقوط النظام السابق عام 2003 ولم يقتصر على السني الشيعي وانما طال بقية الطوائف كالمسيحية والايزيدية , هذا كان رأي الغرب في حالة التقسيم الى دويلات وظاهر نواياهم و وخفاياه " سهولة السيطرة على العراق والمنطقة " ولنتعرف على اراء بقية المكونات الكبرى في البلاد :-

المكون الكردستاني اول الموافقين على المشروع لانه يدعم حلمهم في الاستقلال واعلان دولة كردستان الكردية وما جعلهم متمسكين به وعودهم من امريكا بضم اليهم بعض المناطق الكردية للدول المجاورة وخاصة السورية منها وما أكد ذالك هو خروج قوات كردية للقتال والدفاع عن كوباني المدينه الكردية السورية وخروجهم لم يكن عن فراغ وانما عن مباركة امريكية.

المكون السني قبل عام او اكثر علت اصواتهم المطالبه بالاقليم السني وخاصة محافظة الانباربعد ان كانوا اشد المعاندين له والصمت على دخول داعش في مدنهم واعلانه دولته الجديدة فيها وتغيير معالم مدنهم هي علامة رضا وجائت هذه الحاله بعد عجزهم من الحصول بالقوة على قيادة البلاد ورئاسته من جديد ,وكذالك دعوتهم لقوات اجنبيه للدفاع عن الانبار ورفضهم للجيش العراقي والحشد الشعبي من دخول مدنهم دليل اخر على موافقتهم على التقسيم والعزلة.

المكون الشيعي كان من اقوى المطالبين بمشروع الاقليم ليس لنفسه فقط وانما لباقي المكونات ايضاً ولكن لا على اساس طائفي او ديني كما يدعوا له بايدن وانما على اساس جغرافي مناطقي وظهر ذالك علناً على لسان قائد المجلس الاسلامي الراحل السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله)عام 2005 وقد منع من ذالك بسبب اختلاف السياسات مع المتصدي للحكم في وقتها , وما يمنعهم الان من اعلانه الا أمر واحد وهو تحرير الاراضي الطاهرة التي سقطت بأيدي الارهاب واعادة المهجرون الى مناطقهم الاصليه منعاً من عزل الطوائف عن بعضها , فعزل المكونات مع بعضها البعض كجلب السنه من الجنوب سنة الغربية وجلب الشيعة من الشمال الى شيعة الجنوب هي ليست اقاليم او دول وانما كيانات ملغومة وخطط مؤجلة لحروب طائفية مستقبلية .
اذن من قراءت الاراء نتفهم ان التقسيم سيحدث لامحال وبمباركة سياسية من جميع الطوائف والمكونات وبسلاسة وبحالة تتمتع بنوع من الاستقرار وبدون اي رفض داخلي او خارجي .وما نتمناه كوطنيون ان يكون فدرالياً محافظاً على وحدة ارض العراق وشعبه بكل تلاوينه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد البرزنجي
2018-01-05
انا افضل ان يكون العراق عبارة عن اقليم منها سني شيعي كردي لان هذا ما اوصلنا اليه المسؤلين العراقيين وبمساعدات خارجية وزرع الطائفية بين اطياف الشعب العراقي . عليه افضل نظام الاقاليم لضمان التستقرار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك