المقالات

وداعاً موازنة 2014 ...كشفت الاوراق

1125 12:50:42 2014-11-02

الموازنة هي قوت الشعب والتي يعتمد عليها في توفير الحاجة المستقبلية وتحسباً لاي ظرف طارئ ومفاجئ قد يتعرض له البلاد و دائماً ما تراجع وتقر وتدرس قبل دخول العام الذي اعدت اليه سلفاً.

المواطن في العراق لايعرف معنى الموازنة فهو لايعرف الا كلمة مليارات وانفجارية وزيادة المعاش الذي هو مصدر المواطن الوحيد ولا يوجد غيره يتعايش عليه ويعتبر محرك الاسواق , فالكثيرمنا ينتظر ويتطلع الاخبار لاقرار موازنة العراق لعام 2014 يومياً متابعاً نشرات الاخبار صباحاً ومسائاً ولايوجد لديه حديث غير الموازنة بعد حديث داعش والكل معلقاً اعماله عليها سواء كان تاجراً او فقيراً ونقاشهم حول تذبذب الاسعار.

فعدم اقرار الموازنة خلال عام كامل ماهي الا حرب معلنه على المواطن الفقير اولاً الذي اعتمد عليها ومحاوله لاغراق البلد وجعله مكبلاً بالديون مستقبلاً , وهذا لم يأتي من فراغ وأنما من دراسة خطط لها واعد لها لتكون موازية للحرب الداعشية ضد العراق , فأنهم كانوا يعتمدون على اسقاط العراق بشيئين الاول داعش والثاني الاقتصاد ان نجى من داعش فأنه سيقع بالاقتصاد.

وبعد الشد والجذب بين السياسين و وحرارة جلوس المواطن على خبر اقرار الموازنة يفاجئ ...!!! بأخبار ان الموازنة قد صرفت ولم يتبقى منها شيء وأنها ستقدم على شكل كشوفات على كيفية صرف الموازنة في الاشهر الماضية....!!!

هنا ..! يقف الكل مذهولاً..؟ لديه أكثر من تساؤل اين؟؟ صرفت هذه الاموال ومن ساهم بصرفها وهدرها ؟ هل هي الحرب ضد داعش ..فداعش لم نستخدم ضده لا ...طائرات جديدة او اسلحة ثقيله وانما من يقاتل هم اناس مجاهدون بأسلحتهم البسيطة و بلا مقابل ولم يستلموا شيئاً الى يومنا.
أم هي الكوارث الطبيعية...؟ فالحمد لله العراق لم يتعرض الى زلازل او فيضانات او براكين وان كانت هناك فيضانات للامطار الا ان التعويض لم يكن شيئاً يغرق الموازنة...أم انها السياسة الخاطئة والغير راشدة في إدارة البلد...؟؟؟
وأخيراً والمهم ان ما سيفهمه المواطن أن الموازنة صرفت ...؟؟؟ فلا تنتظر...وعليه ان يعيد حساباته من جديد على موازنة العام الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك