خيانة البلد تعتبر خيانة عظمى وعقوبتها الاعدام فمن خانك امس لن يؤمن عليك غداً ولم يعد خفياً ماتعرض له البلاد من عمليات ابادة جماعية وسقوط للمدن الكبرى السريع و المتوالي الواحدة بعد الاخرى وبشكل مرعب ومخيف وكاد ان يتلوا بغداد ولم تكن هناك مبررات من الحاكم المتصدي للبلاد أنذاك الا كلمة واحدة "خيانة" وخيانة وخيانة وكأنه لاتوجد مفرده غيرها في قاموس مسطلحاته.
ألانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش العراقي البطل بمساندة المجاهدين من الحشد الشعبي والمتطوعين في آمرلي والظلوعية وجرف الصخر ماهي الا نذير للخونة ... فهي كشفت الكثير من الاسرار و تحققت بعدم مشاركة القيادات التي كانت متواجدة في المدن التي تعرضت للانهيار وسيطرة الارهاب عليها .فألاسراع بالانتصارات هو الاسراع بمحاكمة الخونة .
السوال..؟ متى تستأنف محاكمة المالكي فالانتظار لايحتمل وقد بينا في مقالة سابقة انها مؤجلة الى حين...!!! وهذا الوقت قد حان بعد ان تجمعت الادلة الكافية لادانته و نقول من يحاكم المالكي هو الشعب وستنصب محكمته بعد الانتهاء من تحرير الموصل والانبار فتحريرهما سيكون اخر دليل على خيانته والذي تسبب في اسقاطهما في ايدي زمرٍ تسمى بالعصابات وهو بكامل عدته وعديده من جيش وقوة فيا أيها الشعب عجل بأنتصاراتك كي تنصب محكمة اعدام الخونة وهي نفس المحكمة التي نصبت لمحاكمة صدام وزبانيته الذين خانوا الشعب على مدى 30 عاماً .
ومن سيقود تلك المحكمة نفس القاضي الذي قضى ووقع على اعدام صدام 2009القاضي منير الحداد الذي سرقت جهوده وصودرت و وضع في ايقامة جبرية ومنع من السفر كي لايفضح حقيقة اعدام صدام لانها حقيقة وسنة تطبق على الخونة.
أيها المالكي لن يطول يومك وسيستأنف قرياً انت منتظر ونحن منتظرون لليوم الذي تقر فيه عيون الامهات التي اثكلتها بأبنائها والاطفال التي ايتمتها بأبائها والنساء التي رملتها برجالها.
https://telegram.me/buratha