رمضان قادروف, الرئيس ألشيشاني الحالي, ولد في 5 أكتوبر 1976, في تسينتوري, وهو نجل الزعيم ألشيشاني الراحل أحمد قادروف, حارب ضد القوات الروسية في حرب الاستقلال في بداية التسعينيات, وقاد وحدة عسكرية سميت بقادروفيتسي, ولمكانة والدة (الإمام قادروف) الكبيرة, (الذي اغتيل في العام 2004), طلب منه خلافة والده في منصب رئيس الوزراء.
الرئيس ألشيشاني رمضان قادروف, أعلن أن رجالاً تابعين له, يبحثون حالياً عن زعيم تنظيم الدولة الصهيونية المتطرف, لكنهم لم يتمكنوا منه بعد, وقد صرح قادروف مسبقاً, أن الجنرال الأمريكي بيتريوس, هو من قام بتجنيد أبو بكر البغدادي, وأن البغدادي يجب أن يعترف بأنه يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية, وقام بقتل أخوانه, ليعتذر عما يفعل, لكي يعود الشياطين المضللون إلى أوطانهم, وإلا فيجب قتلهم.
وتوعد قادروف بالقضاء على الشيشانيين المنضمين للدولة الصهيونية, أينما كانوا, موضحا لهم أن هؤلاء جماعة إرهابية إجرامية, وأتباعهم يعني قتل نفسك وأخوة مسلمين.
قادروف هذا وهو خبير في حرب العصابات والمليشيات, يعلن انضمامه مبدئيا إلى جانبنا, ويساند قضيتنا, لأنه أدرك أن الدولة الصهيونية, ليست في مصلحة احد, وإنها ضد الإسلام والمسلمين, فإذن يجدر بالحكومة العراقية, الاستفادة من هذا الشخص وأمثاله, كمحاولة تشكيل تحالف حقيقي ضد الإرهابيين.
يمكننا أيضا إرسال قوات لتتلقى التدريب الجيد, ونيل خبرتهم في هذه المجالات, والتجهز بمعدات عسكرية متطورة, للخروج من دوائر الاقتتال الاعتيادي, والتوجه نحو القوات الخاصة المدربة على حروب العصابات, والتي تكون مجهزة بشكل جيد, ولها القدرة على الخروج من أقوى المعارك, بأقل الخسائر, بسبب نوعية التدريب والتجهيز العسكري العالي الذي تحصل عليه.
قادروف مسلم سني معتدل, موالي لروسيا, صاحبة الموقف الجيد من حرب العراق على داعش, يحمل كل الكره والضغينة لأبي بكر البغدادي وأمثاله, من الإرهابيين, وهو حتما مستعد لمساعدة العراق في هذا المجال. الساسة العراقيين عليهم الخروج من شرانق التحالفات الكاذبة, والتوجه نحو تحالف حقيقي, ينتمي إليه كل من يعتقد ببطلان داعش ودولتها, وتمويلها بالعدة والعدد, والدول التي تقف ورائها فعلاً, ولا نحتاج إلى مؤتمرات هزلية, كمؤتمر (باتمان) الدولي لمكافحة الإرهاب, الذي لم نخرج منه سوى بصرف بضعة ملايين من الدولارات, ولم نرى منه أي نتائج ملموسة, على ارض الواقع.
https://telegram.me/buratha