تحررت جرف الصخر او تطهرت قل ماتقول لا يهمني ففرحت وصول خبر الانتصار تجعل بدني يقشعر ودموعي تنهمل من عيوني ولا استطيع تمالك مشاعري , لم اكن يوماً اتوقع ان كابوس جرف الصخر يزول وكنت بالكاد اجزم ان جرف الصخر لن تتحرر من الوهابية السلفية لولا الهام المرجعية لنا وتوعدها لنا دائماً ان هناك نصراً والنصر قريب جداً.
وصلتني هذه الرسالة من احد المجاهدين المرابطين في جرف الصخر وهي لسان حال كل المجاهدين :-
" والله نتمنى ألبقاء هنا ولا نتمنى ترك ارض المعركة..والله اخذتنا حماسة النصر وعزيمة هروب داعش كأنهم جرذان ؟؟ و بسبب الاهازيج واصوات القصف على العدو و امتلاء السماء بالطيران وكثرة الجيوش التي دخلت المنطقة والقادة والشخصيات الكبرى والاحزاب وحتى المنظمات المدنية التي تأتي لتصورينا والتي تزيد من هممنا وتلهمنا الدافع المعنوي .واصبحنا نشعر اننا مقاتلين حقاً ولنا اهمية وهناك من يثمن جهادنا ويقدر انتصاراتنا.
واشادة الاعلام بنا والتي تبارك لنا ,ويقولون لنا هنيئاً لكم انتم مفخرة و انتم سجلتم اسمائكم في سجل ابطال محرري العراق لاجرف الصخر وانتم من غيرتم معادلة المعركة على ارض الواقع .والجميع يتنمى ان يكون في موقعنا ليسجل موقفاً كما سجلناه نحن ومازادنا فخراً واعتزازاً هو الحدث الاكبر والذي يحدث لاول مرة في جرف الصخر هو اعلاء اسم الحسين "ع" فقد نصبت المواكب في وسط المدينة وعلى بدايات شوارعها الرئيسية وصدحت كلمة ياحسين عبر مكبرات الصوت."
لا زال المقاتلين بعد تطهير جرف الصخر يطالبون قاداتهم بعدم التوقف و التقدم اكثر الى باقي المناطق أنها ليست النشوة , انها العزيمة عزيمة النصر وقوة الارادة التي امتلكها المقاتل والعقيدة التي اكتسبها من فتوى الجهاد الكفائي والتي ترسخت في ذهنه والتي جعلته يقول اما النصر واما الشهادة.
https://telegram.me/buratha