الالقاب تأتي ملازمة للانسان احياناً والغرض منها المفخرة أو للتَّعريف، أو التَّشريف وتقوية الشخصية، أو التَّحقير والاهانة , وأحياناً يكون الاسم وحده كافياً عن ذالك كله.ومنها يكون مفخرة تتوارث الاجيال او مسخرة يحقر به وارثوة.
والالقاب تصنعها افعال الرجال لا تصنعها المتملقون كما تصنع النزوات فترة راحة وتزول فهيَ تذهب لزوالهم وظهرت الالقاب في عصور وازمنة لحاجات سياسية منها لاثارة عمل غير موجود كما في زمن العباسيين حيث كثرة اللقاب وازدهرت وهي بعيدة عن الاصل كل البعد كلقب المنتقم لله الذي انتقم منه اللة لاحقاً لغروره وظلمه للناس. فلعدم مصداقية حاملي هذه الالقاب ولانها اتت لانصاره في مرحلة معينة تجدها ذائبة اليوم ومنسية .
في زماننا اصبح اللقلب لاقيمته له واصبح يباع ويشترى ويستبدل بسهولة وتستطيع التسمية بماشأت كأنها (ملسوقات) واصبحت تقريباً فارغة من محتواها بسبب اسائة المتلسقين بها , اذن لما الاصرار على الالقاب مجدداً وحصرها بنفس الشخص الذي لم تفد معه الملسوقات سابقاً الذي لقب نفسة بالقاب ملكية وجمهورية وشعبية الى ان وصل لالقاب اصحاب الامام الحسين "ع" كالمختار الذي جلب البسمةِ لنساء اهل البيت فأنت ماذا جلبت ؟؟؟ ثم ارتقى لالقاب النبوة فكان يوسفاً الذي خانه اخوته فانت من خانك؟؟؟؟
فألقابه التي اصبحت فارغة المحتوى ومنتهية الصلاحية , بدأت المحاولة بالمجيء بالقاب عصرية و بشيء ملفت لسد النقص والعوز فطبعوا لقب ( فخامة النائب) و(النائب الزعيم)وهي مؤكداً لم تجدي نفعاً له ولتغير المرحلة , واصبح القول والفعل الفصل المؤثر في الساحةِ السياسية للمرجعية الشريفة ...جاء بألقاب جديدة توازي الا فاخترعوا القاب مشابهه للحوزوية ك(سماحة حجة الشرفاء والمخلصين ..اية الغيرى العظمى.(والافجع من هذا كله ان هناك مقلدون لهذه المرحلة وان كانوا قلة الا انهم فتنة نائمة.
أنها حقاً ألقاب الاستهلاك السياسي والتسويق الاعلامي .
https://telegram.me/buratha