المقالات

لهذا السبب فقط أصبح داعش خطراً على السعودية

1117 02:55:33 2014-10-21

لايخفى على احدٍ في العالم عموماً والعراق خصوصاً ان السعودية هيٌ الراعي الرسمي والحصري للفكر المتطرف وتدعم جميع الجهات المتطرفة التي ليس فقط تقاتل الفكر الشيعي وانما جميع الافكار التي تعارضها , فهي نواة الفكرالسلفي الوهابي المتطرف.
السعودية هي من تدعم داعش بالاموال والرجال والسلاح في سوريا وفي العراق ايضاً وظهر ذالك من فتاواهم علناً على منابر أدعيتهم الوهابية الداعمة لعمل هذا التنظيم وكانوا يسمونهم بالثوار والمجاهدين , ويعتبرنه جناحهم العسكري الذي سيوسع دولة الوهابية ومن خلاله سيحررون العراق من (الفرس) اي الشيعة ووجدت اسلحة وقطع عسكرية عائدة للملكة السعودية.
إذن ماذا حدى مما بدى من داعش الذي جعلهم يعقدون المؤتمرات العالمية والتنديدات الدولية والدعوات لتجريمِ داعش وضمه للمنظمات الارهابية والدعوات للقضاء علية.

إن هذا الجرذ الصغير الذي ربته وغذته السعودية واحتظنته لعقود وصرفت عليه الاموال ارادت منه جناحاً تقاتل به الشيعة لم يتوقعوا منه يوماً ان يتحول الى ثعبان و ينقلب عليهم , فبعد ان استولى داعش على الموصل ماذا وجد , وجد وكما يقولون(الماء والخضراء والوجه الحسن ): - أي

1- وجد ما يموله من اموال من بيع النفط لتغذية عملياته العسكرية من شراء الاسلحة والاعتدة.
2- وجد مايمنحه خططاً قتالية وعسكرية وهم القادة البعثيون الذين انضموا الية وضموا معهم الفدائية واجهزة الامن القمعية وضباط الجيش المتقاعدين . 

من هذا نجد ان داعش اصبح يعتمد على التمويل الذاتي له من جيوش واموال غير معتمداً على السعودية وقطر وهذا اصبح خطراً على السعودية اولاً لانها صنته واعطته خرائط التحرك في البلدان العربية وتدرب عليها اولاً في البلد الام (السعودية).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك