لايخفى على احدٍ في العالم عموماً والعراق خصوصاً ان السعودية هيٌ الراعي الرسمي والحصري للفكر المتطرف وتدعم جميع الجهات المتطرفة التي ليس فقط تقاتل الفكر الشيعي وانما جميع الافكار التي تعارضها , فهي نواة الفكرالسلفي الوهابي المتطرف.
السعودية هي من تدعم داعش بالاموال والرجال والسلاح في سوريا وفي العراق ايضاً وظهر ذالك من فتاواهم علناً على منابر أدعيتهم الوهابية الداعمة لعمل هذا التنظيم وكانوا يسمونهم بالثوار والمجاهدين , ويعتبرنه جناحهم العسكري الذي سيوسع دولة الوهابية ومن خلاله سيحررون العراق من (الفرس) اي الشيعة ووجدت اسلحة وقطع عسكرية عائدة للملكة السعودية.
إذن ماذا حدى مما بدى من داعش الذي جعلهم يعقدون المؤتمرات العالمية والتنديدات الدولية والدعوات لتجريمِ داعش وضمه للمنظمات الارهابية والدعوات للقضاء علية.
إن هذا الجرذ الصغير الذي ربته وغذته السعودية واحتظنته لعقود وصرفت عليه الاموال ارادت منه جناحاً تقاتل به الشيعة لم يتوقعوا منه يوماً ان يتحول الى ثعبان و ينقلب عليهم , فبعد ان استولى داعش على الموصل ماذا وجد , وجد وكما يقولون(الماء والخضراء والوجه الحسن ): - أي
1- وجد ما يموله من اموال من بيع النفط لتغذية عملياته العسكرية من شراء الاسلحة والاعتدة.
2- وجد مايمنحه خططاً قتالية وعسكرية وهم القادة البعثيون الذين انضموا الية وضموا معهم الفدائية واجهزة الامن القمعية وضباط الجيش المتقاعدين .
من هذا نجد ان داعش اصبح يعتمد على التمويل الذاتي له من جيوش واموال غير معتمداً على السعودية وقطر وهذا اصبح خطراً على السعودية اولاً لانها صنته واعطته خرائط التحرك في البلدان العربية وتدرب عليها اولاً في البلد الام (السعودية).
https://telegram.me/buratha