المقالات

اكتمال النصاب ما بين الحكومة والبرلمان وتحقيق الامان

1129 02:41:40 2014-10-21

 

بعد ان تم اختيار خالد العبيدي من تحالف القوى لوزارة الدفاع، ومحمد الغبان من التحالف الوطني للداخلية، ووزراء الاكراد أدوا اليمين الدستورية، لذلك فالحكومة أصبحت مكتملة النصاب، بعد بقاء الوزارات الامنية ، ولدورتين متتاليتين تدار بالوكالة.

في الحكومات السابقة كان البرلمان عاطلا ومعطلا معه، مؤسسات الدولة جميعها، فأصبح عاجزا على تشريع القوانين التي تاتي من السلطة التنفيذية، فيبقى القانون او التشريع معطلا لسنين، وليس اشهربسبب عدم اكتمال النصاب!. قبل اكثر من 60 سنة، في عهد الملوك، كانت القرارات جريئة، وبسيطة ومفيدة للشعب، فهي تصدر وتصادق في نفس اليوم، وتنشر في الجريدة الرسمية في اليوم الثاني.

بعد ان اكتمل النصاب للجهة التنفيذية، والذي كان حجة تتحجج بها بعض الكتل السياسية بعدم حضور جلسات البرلمان، وإنها السبب الرئيسي في فشل الحكومات السابقة، وفي استقرار الأمن والخدمات وتعطيل القوانين التي تخص حياة المواطن.
فقد تعطل الكثير من القوانين المهمة، كقانون النفط والغاز، وهو سبب المشكلة بين الإقليم والمركز، وقانون الأحزاب والدعاية والإعلانات، ومصادر التمويل، وقوانين الموازنات التي غالبا ما تتاخر وتؤخر معها التنمية، وتعطيل المشاريع ، والاستثمارات، والتعيينات، وتعطيل عمل الوزارات، المحافظات.

نتساءل هل يمكن تأخير ميزانية الدول الاخرى، أسبوع واحد؟!، فلماذ تتأخر عندنا؟، وتكثر المصروفات والانفاقات والايفادات والسفرات، والبعثات، وعمليات التجميل، والقرطاسية والملابس، وتبديل الأثاث، وإقرار الرواتب الضخمة للنواب ، وغيرها من الأمور التي أثارت غضب الشارع .
صار إلزاما علينا كمواطنين، بعد أن تم اكتمال النصاب في البرلمان والحكومة، ان نطبق تعليمات المرجعية الرشيدة، فهي من حفظت هذا البلد من الانزلاق للفوضى على مدى الفترة الماضية، وصححت الأخطاء ورفضت استقبال المفسدين، وان نقف مع رئيس الحكومة الجديد، طالما شعاره القضاء على الفساد والفاسدين، وهناك العديد من البوادر التي تدل انه يسير في الاتجاه الصحيح، كإلغاء مكتب القائد العام الذي شابه الكثير من الفساد، وتغيير بعض قادة الأجهزة الأمنية الفاشلين، والحلول العاجلة للنازحين، وإيقاف التناحر والتقاتل ، والتهجير، واستباحة الاراضي من قبل الهمج الرعاع(داعش) واتباعها، فلم تبقى حجة لا للبرلمان، ولا للحكومة ، ولا للكتل السياسية في تشريع القوانين وتنفيذها وخاصة التي تنهي المشاكل، وتقدم الخدمات للناس.

لذلك فان من الاولويات التي ينبغي تحقيقها هو الامان، فالالاف تركوا منازلهم ، ومزارعهم ، وممتلكاتهم، وهربوا بانفسهم ، حفاظا على حياتهم، ولا يتم ذلك الا بتعايش سلمي بين ابناء الوطن الواحد، ووجود قوات عسكرية ذات عقيدة دينية راسخة، ووطنية متجذرة، وعدم توفير الملاذ الامن للارهابين القتلة، ومن يدعمهم قطعا هو منهم وبالتالي يحاسب ويعاقب كما يعاقبون، ومن المفترض من الآن فصاعدا، احترام القانون من الجميع وبدون استثناء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك