يتابع الكل اليوم نبأ تدخل سماحة السيد عمار الحكيم، بشكل فاعل ومباشر لإيجاد حلول مرضية بقضية الشيخ نمر النمر، رجل الدين الشيعي والذي أعتقلته السلطات السعودية على أثر دعمه للمطالبة بحقوق الشيعة في منطقة الخليج العربي وخاصة في السعودية، وقد صدر عليه مؤخر حكم بالأعدام من قبل المحاكم السعودية، وقد جوبه هذا القرار بالرفض من قبل كل الجهات والطبقات الإسلامية والشيعية خاصة، بأعتباره قرارا جائر وتجاوز على كل الإحكام الشرعية الإسلامية والأعراف الدولية، ولوائح حقوق الأنسان، وأن تحرك السيد عمار الحكيم أن دل على شيء فأنه يدل على حرص سماحته على الدفاع عن القضايا الأمة، حيث تعتبر هذه القضية من القضايا العقائدية والسياسية المهمة وأهمتها تكمن في.
- أن الشيخ نمر باقر النمر شخصية إسلامية شيعية دافعت عن مظلومية الشعوب الإسلامية، وساندت مطالبها الشرعية.
- تعتبر قضية الشيخ النمر قضية ذو بعدين عقائدي وسياسي، وليس قضية إجرامية أو قانونية بحته.
- أن المنطقة الأقليمية تمر بحراك مماثل (عقائدي-سياسي) لا يسمح بخلق أجواء متشنجة تزيد الأوضاع توتر.
- تواجه هذه القضية حراك بالرفض العلمائي والسياسي والإجتماعي في العالم الإسلامي، لتنفيذ قرار أعدام بحق الشيخ النمر.
- يعتبر سماحة السيد الحكيم من الشخصيات الإسلامية السياسية الفاعلة، والتي تمتلك علاقات طيبة مع الجميع، القادرة على أستثمار جهودها الدبلوماسية لحل هذه القضية.
وهذا يجعل الجميع أمام مسؤولية دعم وأسناد سماحة السيد الحكيم في مساعية، التي نأمل في نجاحها، وتجنب دخول المنطقة بتوتر طائفي، مما يجعل الكل أمام تكليف الدفاع عن هذه القضية المصيرية، وأهمها قول الرسول الأعظم ص "علماء أمتي أفضل من أنبياء بني سرائيل".
https://telegram.me/buratha