المقالات

الى المشككين فينا...

1105 00:47:37 2014-10-18

مع خطورة الوضع الحالي وتأزم المرحلة والحرب النفسية الاعلامية والدعائية و الاشاعات التي تتعرض لها الحكومة من اطراف تحاول افشال العملية السياسية داخلية منها لتحقيق مكاسب لجهه معينة الا ان العشق الحسيني واحياء الشعائر الحسينية لم يتوقف.
شهدنا الخميس الماضي تجمعاً كبيراً ومهيباً ظم اكبر الشخصيات الدينية في العراق وابناء المراجع العظام او ممثليهم في مبنى مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف ورئينا السيد عمار الحكيم جالس في جنب ابناء المراجع او بينهم ثم تقدم ابناء المراجع لالقاء كلمات التجمع الخاص بتوجيه المبلغين والمبلغات واحداً تلو الاخر وبعد انتهائهم جاء دور السيد الحكيم , الذي القى كلمته التي ألمت العديد من الكلمات التي تهم الشعائر الحسينية والمواضع التي تهم الوضع السياسي الراهن والمستقبل.

ما أريده في حديثي ليس محاور الكلمات التي القت هناك وماذا تضمنت ...وانما ماذا يعني انعقاد المؤتمر عند السيد الحكيم , وماذا يعني تواجد ابناء العلماء عنده , ولماذا لم يعقد عند مثلاً من ادعى انه يدافع عن الشيعة فالمؤتمر كان منه الاعداد لاحياء شعائر عاشوراء.
ان تواجد ابناء المراجع عند السيد عمار الحكيم هو بعلم آبائهم المراجع الكبار لاشك فيه ولا ريب, فليس من المعقول ان يقوم ابن المرجع بأمر بدون علم أبيه المرجع الاب و بإذنة , وتواجدهم هذا لاشك فيه أنه جاء تأييداً للسيد الحكيم ومصادقةٌ له لا وإلا ما حظروا ولا أستمعوا حتى لأطروحاته و انهم لو لم يكونوا متوافقين معه لردوا على اطروحاته.

فهل ايقن المشككون والشامتون بنا ان السيد الحكيم هو ليس خارج خط المرجعية ومؤتمراً به وهو ملزماً برعاية ليس فقط المؤسسة الحكومة وانما الحفاظ على ماهو سيبني الدولة وهو احياء الشعائر الحسينية.
فهذا التجمع لم يكن صدفة وانما دوري ولكن البعض لايريد ان يعترف بهذه الحقيقة وهي جاءت رداً على اشاعات الفاشلين والتي هي امتحان للمرجعيون اللذين والوا هذا الخط وتمسكوا به ولبوا نداء المرجعية في التغيير وونداء الجهاد لتحرير العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك