مع خطورة الوضع الحالي وتأزم المرحلة والحرب النفسية الاعلامية والدعائية و الاشاعات التي تتعرض لها الحكومة من اطراف تحاول افشال العملية السياسية داخلية منها لتحقيق مكاسب لجهه معينة الا ان العشق الحسيني واحياء الشعائر الحسينية لم يتوقف.
شهدنا الخميس الماضي تجمعاً كبيراً ومهيباً ظم اكبر الشخصيات الدينية في العراق وابناء المراجع العظام او ممثليهم في مبنى مؤسسة شهيد المحراب في النجف الاشرف ورئينا السيد عمار الحكيم جالس في جنب ابناء المراجع او بينهم ثم تقدم ابناء المراجع لالقاء كلمات التجمع الخاص بتوجيه المبلغين والمبلغات واحداً تلو الاخر وبعد انتهائهم جاء دور السيد الحكيم , الذي القى كلمته التي ألمت العديد من الكلمات التي تهم الشعائر الحسينية والمواضع التي تهم الوضع السياسي الراهن والمستقبل.
ما أريده في حديثي ليس محاور الكلمات التي القت هناك وماذا تضمنت ...وانما ماذا يعني انعقاد المؤتمر عند السيد الحكيم , وماذا يعني تواجد ابناء العلماء عنده , ولماذا لم يعقد عند مثلاً من ادعى انه يدافع عن الشيعة فالمؤتمر كان منه الاعداد لاحياء شعائر عاشوراء.
ان تواجد ابناء المراجع عند السيد عمار الحكيم هو بعلم آبائهم المراجع الكبار لاشك فيه ولا ريب, فليس من المعقول ان يقوم ابن المرجع بأمر بدون علم أبيه المرجع الاب و بإذنة , وتواجدهم هذا لاشك فيه أنه جاء تأييداً للسيد الحكيم ومصادقةٌ له لا وإلا ما حظروا ولا أستمعوا حتى لأطروحاته و انهم لو لم يكونوا متوافقين معه لردوا على اطروحاته.
فهل ايقن المشككون والشامتون بنا ان السيد الحكيم هو ليس خارج خط المرجعية ومؤتمراً به وهو ملزماً برعاية ليس فقط المؤسسة الحكومة وانما الحفاظ على ماهو سيبني الدولة وهو احياء الشعائر الحسينية.
فهذا التجمع لم يكن صدفة وانما دوري ولكن البعض لايريد ان يعترف بهذه الحقيقة وهي جاءت رداً على اشاعات الفاشلين والتي هي امتحان للمرجعيون اللذين والوا هذا الخط وتمسكوا به ولبوا نداء المرجعية في التغيير وونداء الجهاد لتحرير العراق .
https://telegram.me/buratha