حكومة مثقلة محملة بأوزار الماضي و التركة المتراكمة على عاتقها من اخطاء ليس 11 عام من السنين انما اخطاء نصف قرن .
حكومة حديثة العهد ولدة في ظروف اصعب من ان اوصفها بالصعبة بجميع مراحل انجابها داخلياً وخارجياً مدركتاً صعوبة الحياة الجديدة بعد الانجاب وخروجها من الرحم .
فبعد هذه الولادة العسيرة التي كتب لها النجاح بفضل اللة وحمدة جاء الحظن العالمي الجديد لهذا المولود وهو الترحيب الدولي الكبير بها مسارعاً ومتسابقاً لتقديم العون لها لم يعد ينقصها الا ماهي تختار من تحتظن.
بعد ان فتح اليها العالم الجديد ابوابه ورحب بها أصبح بأمكانها استغلال هذا الترحيب كما ارادت ونحن نريد من هذه الحكومة استخدام العالم الحديث وجعله خادم لنا فهي لديها الثروة والمال والعقل المفكر وما يكفي من الرجال في كل المجالات.
إذن لاعذر للحكومة الجديدة بعد ان فتح العالم ابوابه لها والترحيب الواسع بها ووجب عليها ان لاتعيد اخطاء الماضي فعليها التسلح من الشركات العالمية الرصينه واستخدام الاجهزه المتطورة في الكشف عن المتفجرات والمفخخات واستخدام التكنلوجية الحديثة في المراقبة ومتابعة المتربصين بالبلاد شراً ولا نريد شماعةً تعلق عليه الاعذار اسمها مقاتلة الارهاب وداعش . فنحن نتأمل بها خيراً وانها ستكون بأذنه تعالى الى ابعد من هذا كله.
ففي اي زمان نحن نعيش من التكنلوجيا الحديثة المتطورة ونحن لم نلمس منها شيئاً فقط ما نقرأه عنها.
https://telegram.me/buratha