المقالات

السعودية تلعبُ بالنار .. حكمٌ داعشيٌ بالإعدام على الشيخ نمر النمر !!

3752 00:48:26 2014-10-17

عُرِفَ الشيخ نمر النمر , وهو من مواليد العوامية , إحدى محافظات القطيف في المنطقة الشرقية من المملكة السعودية , بخطاباته السلمية الخالية من العنف . لكن السلطات السعودية المهزوزة , قامتْ في مرات عديدة بإعتقال الشيخ نمر النمر , كان آخرها في تموز من عام 2012, حيث أُلقي القبض عليه في بلدته " العوّامية " , بعد إصابته من قبل السلطات , بعدة إطلاقات نارية . الحكومة السعودية , ترى في خطابات الشيخ النمر , زوراً وبهتاناً , بأنها مثيرة للفتنة وتدعو للعنف لمواجهة رجال الإمن وتحرّض على المظاهرات لزعزعة الوحدة الوطنية . وقد حوكم لمرات عديدة كان آخرها في الإسبوع الحالي , حيث صدر بحقه حكما بالإعدام " تعزيزاً " .

ويبدو أنّ مصطلح " تعزير " , أو الإعدام " تعزيرا " , كما يقول المطّلعون على القضاء السعودي , يأتي في حال , عدم تمكن القضاء من الوصول الى أدلة ناهضة وواضحة في قضية معينة , فيلجأ في هذه الحال الى مصطلح " تعزيز " . وبما أن المحاكم السعودية لم يقع بين أيديها إدلة واضحة وتهم ثابتة قانونياً بحق الشيخ نمر النمر , لجأتْ في قرارها الى هذا المصطلح وأصدرتْ قراراً بإعدام الشيخ النمر بالإعدام تعزيزاً . وفي هذا الإتجاه نفسه ,كان من جملة ما أثار حنق وغضب السلطات السعودية على الشيخ النمر , هو دعمه السلمي للثورة البحرينية , وبما أن هذه التهمة , هي الإخرى , تفتقر الى النصوص القانونية في القضاء السعودي , كان دافعاً آخر للتخلص من الشيخ النمر عبر الحكم بالإعدام " تعزيزاً " . عائلة الشيخ النمر , وصفتْ في بيان لها , هذا الحكم , بأنه حكم " سياسي بإمتياز " .

ويُشارُ الى أن هذا الحكم ليس نهائياً قبل إستئنافه ومصادقة الملك السعودي عبدالله عليه .بعض المراقبين , يرون أنّ الحكومة السعودية , إذا طاش سهم عقلها , ونفذتْ الإعدام , وهو مستبعدٌ في الظروف الراهنة , فإنها سوف تفتح أبواب نيران على مصارعها , وقد لا تنطفيء دون ما يقابلها من ثمن باهض تدفعه السياسة السعودية الطائفية , فضلاً عن التداعيات المحتملة , داخلياً وخارجياً .الشيخ نمر النمر , وبحسب الأنباء , لم يأبه لقرار المحكمة هذا , وليس غريباً أن يكون الشيخ بهذه الشجاعة وهو الذي صرح في مقابلة مع الـ بي . بي . سي , " أنّ زئير الكلمة , أقوى في مواجهة أزيز الرصاص " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك