المقالات

إيقاف التفجيرات بشهر واحد........

1322 00:42:19 2014-10-17

مع تطور العلوم الحديثة وخاصة منها ألألكترونية والرقمية أصبحت الحياة بسيطة وسهلة والبعيد أصبح قريباً بعد ان وجد العالم فيها الأمان والرفاهية فهي حقاً من جاءت بالترف للمجتمعات.

بعد سقوط النظام الصدامي عام 2003وفك الحصار الفكري والعلمي والاقتصادي اصبح شارع المعرفة والتسوق مفتوحاً امام المواطن العراقي في اقتناء اي شيءً ما يريده وكذالك الاسواق العالمية امام الحكومة العراقية لجلب ماينفع الناس .

الا أننا بعد 11 عام لم نجد فائدة من هذا الانفتاح العالمي قطعاً عند البحث حول الفائدة الالكترونية التي جنيناها سوى الجانب المؤذي منها حصراً, عند بحث ادخال كامرات المراقبة و التصوير وتنصيبها وهو نظام اصبح عالمي ومعمول به في كل دول العالم والتي هي عبارة عن سلاح ذو حدين يوثق كل ما يخفى عليك و يمكن استخدامه في مجالات عديدة في الحفاظ على الامن , ولكن الفائده الكبرى والمهمه منها غيبت ولم تستخدم في الكشف عن "جرائم التفجيرات "والحد منها .

الكامرات الرقمية الذكية يمكن تنصيبها وتعميم العمل بها في العاصمة بغداد وجميع محافظات البلاد وربطها بمنظومة مركزية تنقل المعلومات الى الجهات المختصة فهي يمكنها تصوير الاهداف بدقة والتعرف على هوية الاشخاص وتسجيل المكالمات على مسافة ليست بالبعيدة من موقع الحدث .
فاليوم لا عذر للحكومة الجديدة بعد ان فك الحصار الحقيقي عن العراق في عام 2014 في تنصيب كامرات مراقبة واعادة رفع بالونات المراقبة التي انزلت بأمر من الحاكم السابق ولاغراض ليست غامضة وسيأتي ذكرها آنفاً ان شاء الله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك