مع تطور العلوم الحديثة وخاصة منها ألألكترونية والرقمية أصبحت الحياة بسيطة وسهلة والبعيد أصبح قريباً بعد ان وجد العالم فيها الأمان والرفاهية فهي حقاً من جاءت بالترف للمجتمعات.
بعد سقوط النظام الصدامي عام 2003وفك الحصار الفكري والعلمي والاقتصادي اصبح شارع المعرفة والتسوق مفتوحاً امام المواطن العراقي في اقتناء اي شيءً ما يريده وكذالك الاسواق العالمية امام الحكومة العراقية لجلب ماينفع الناس .
الا أننا بعد 11 عام لم نجد فائدة من هذا الانفتاح العالمي قطعاً عند البحث حول الفائدة الالكترونية التي جنيناها سوى الجانب المؤذي منها حصراً, عند بحث ادخال كامرات المراقبة و التصوير وتنصيبها وهو نظام اصبح عالمي ومعمول به في كل دول العالم والتي هي عبارة عن سلاح ذو حدين يوثق كل ما يخفى عليك و يمكن استخدامه في مجالات عديدة في الحفاظ على الامن , ولكن الفائده الكبرى والمهمه منها غيبت ولم تستخدم في الكشف عن "جرائم التفجيرات "والحد منها .
الكامرات الرقمية الذكية يمكن تنصيبها وتعميم العمل بها في العاصمة بغداد وجميع محافظات البلاد وربطها بمنظومة مركزية تنقل المعلومات الى الجهات المختصة فهي يمكنها تصوير الاهداف بدقة والتعرف على هوية الاشخاص وتسجيل المكالمات على مسافة ليست بالبعيدة من موقع الحدث .
فاليوم لا عذر للحكومة الجديدة بعد ان فك الحصار الحقيقي عن العراق في عام 2014 في تنصيب كامرات مراقبة واعادة رفع بالونات المراقبة التي انزلت بأمر من الحاكم السابق ولاغراض ليست غامضة وسيأتي ذكرها آنفاً ان شاء الله
https://telegram.me/buratha