المقالات

السعودية الى حال هستيرية...؟

1127 00:23:04 2014-10-17

اصبحت الاشتباكات السعودية الايرانية محط انظار المعسكرين, الشرقي ( روسيا) والغربي( امريكا), وتأثيراته على المنطقة بشكل عام والعراق وسوريا ولبنان واليمن بشكل خاص, وتتوقع مصادر مطلعة من دول الحلف الاطلسي والصين, أن تدخل العلاقة ( الامريكية- الروسية ) , مرحلة جديدة تكون فيها ايران الرابح الاكبر, واما الخاسرالاكبر المتصدر تركيا في حلف الخاسرين , وتقليص الدور السعودي في ظل المتغيرات اليمنية , بعد بلوغ الحوثيين باب المندب والسيطرة على العاصمة صنعاء, وقتل الطموح الوهابي , ومجيء رئيس جديد بعد نجاحهم بأسقاط المرشح السعودي .
وهنا ظهرت انياب الحقد الوهابي السعودي, بصورة علنية ضد ايران بعدما ابدعت الخارجية الايرانية , بمجارية الدول العظمى وفرض الواقع على السياسية الامريكية, من خلال الرسائل الملموسة على ارض الواقع.

فقد تناولت صحيفة (البناء اللبنانية ) تأثير الاشتباكات ( الايرانية السعودية ) وتأثيراتها على المنطقة, وقالت:- (ان بلوغ الحوثيين اهدافهم من خلال الاستراتيجية الجديدة ومسك الارض, وفرض شروطهم واطاحة المرشح السعودي, مما دفع السعودية الى حال هستيرية , عبر عنها وزير خارجيتها (سعود الفيصل ) , بالحديث عن احتلال ايراني لسوريا , والعراق وتدخلها في البحرين واليمن, لتشهر الخارجية الايرانية قرارا للمرة الاولى ,يتخطى بأهميته الكلام الذي ردت عبره طهران على كلام الفيصل والتهمته بدعم الاهاب).

رذاذ المواجهة بين المعسكرين الشرقي والغربي, والسعودي والايراني الى كل الاطراف التي يطولها الارهاب الداعشي , فنرى التأثير السعودي اصبح يتلاشى تدريجيا في اليمن وسوريا ومصر, ولكن في العراق بقى يزداد التأثير بتوجيه من قبل بعض النواب السنة ,في المحافظات التي تخضع عشائرها تحت سيطرة الدواعش, مما جعل السعودية تتنفذ من خلال عملائها في المحافظات السنية الداعشية , وتفقد سيطرتها في السياسة الخارجية مع امريكا , فأصبحت تتخبط تارة تدعم كل الخارجين عن القانون العراقي , فتقول الثوار ضد الصفويين وجيش المليشيات ووجود قوات ايرانية.

رغم تهنئة الحكومة العراقية الجديدة, ولكن سرعان ما وقعت تحت الكمين الايراني, وافشال الدور السعودي في المنطقة واصابتها بالهستيرية , ان الحكمة والدراية وضبط النفس في مواجهة , ال سعود ابناء سام من خلال واقع الحال في سوح القتال , من ابطال الجيش والحشد الشعبي والتنظيمات الجهادية الاسلامية, ودول الاصدقاء سيكون النصر للعراق وسوريا واليمن ولبنان, لان الافعى ارحم من داعش وال اسعود, الافعى لا تبتسم عندما تلدغ الانسان ويلعنها الانسان, ولكن الدواعش يذبحون الناس وال سعود وتركيا وقطر وغيرهم لا يلعنون داعشهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك