المقالات

ألأرهاب ألأعلامي أو "الاعلام المفزع"....

1578 08:36:56 2014-10-14

ليس السلاح والجيش والعدد وحده من يخوض المعركة و يسوق الانتصار فهناك وسائل عدة تستخدم في لكسب أرض المعركة منها الاعلام مسخراً كل ألوانه ووظائفه في المعارك الكذب وتشويه الحقائق و الاشاعات وهو ما يطلق عليه في وقتنا هذا "الاعلام المفزع" , وهو اعلام مرعب متبع في سياسة خوض الحروب قديماً كان وحديثاً ويوجه دائماً كل طاقاته وامكاناته ضد العدو والشعوب التي تدعمه فألأعلام نصف المعركة.
والاعلام أصبح متعدداً وأقوى أنواعه البث الفضائي للقنوات الاعلامية فهو يكون مزوداً بدليل الصوت والصورة ويكون فيه صعوبة القدح او انكار للخبر من الطرف الثاني او يأتي متأخراً بعد ان يكون الحدث قد بغى مراده.

مانجده اليوم في أعلام حربنا ضد الارهاب هو شيء مؤسف فهو ضعيف جداً وأصبح لايسوق ضد العدو وأنما ضد شعبنا فهولا يرتقي احياناً الى مستوى الحدث والواقعه ولايسوغه صحيحاً ولايكون هادفاً ويكون مكرراً ومملاً مايدفع المتلقي الى البحث عن أعلام اكثر قوه واكثر حداثة مصادقاً ماينقله بصورٍ من أرض الحقيقة وهذا الاعلام قد يكون عربياً او اجنبياً و حتى ليس اسلامياً فالمهم هو الخبر وهو غالباً ما يسبغ السممِ بالعسل مستدرجاً فكر المتتبع إليه وهو أخطر مايكون من هدف المعركة الحقيقية.

والمؤسف أكثر مانجده هو ضباطاً في الجيش العراقي او سياسيون يعملون لدى المؤسسة الحكومية يسوغون لهكذا اخبار ويجدون تحليلات وتبريرات لمواضيع لاحقيقة لها فهي لغة الفاشلون التي تعودوا عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك