المقالات

الكيان المالكي ودولة القانون المزعومة..

2078 20:01:06 2014-10-11

نظام جثم على صدور العراقيين أكثر من 30 عاماً بعد سقوطه توالت الاحداث لتكوين حكومة انتقالية في العراق الى أن تصل الى الحكومة المستقرة فكانت تلك الحكومة عام 2006 التي كثيراً ماحلم العراقيين بها.

فظهرت شخصية (المالكي) لم تكن معلومة او مرشحة لهكذا مكانه وهي نفسها تفاجئت بالتنصيب فكانت من اللاشيء فكانت أي بطزن جاعت ثم شبعت , فأرادت ان تصنع لنفسها كياناً تؤثر به على الآخرين وبقيت تبني بكيانها أربع سنين سراً بالعمل مع أطراف بعيدة عن من صنعه وجاء عن طريقه لهذا المنصب حتى عام 2010 فكان معتقداً ان كيانه قد أكتمل بنائه فبدأ بالمرحلة الثانية مرحلة بناء الدولة المزعومة او كما يسميها " دولة القانون" .
فبدأت مرحلة أعلان الانشقاق عن الصف الشيعي الواحد أي الائتلاف العراق الموحد وبدأ بدولته وبنائها على مصلحة المذهب والدين وعامة العراقيين وتغييب مايقدر على تغييبه حتى من تحالف معه خوفاً وطمعاً فكان دكتاتوراً حقاً الى ان اوصل البلاد الى الهاوية بسبب سياساته الخاطئة واحتكار البلاد بشخصة فقط وهي كانت المرحلة الثالثة والنهائية لحلم دولته أو امبراطوريته ان صحت التسمية.

المرحلة الثالثة : هي المرحلة التي سر بها كل شيء المؤييديين والمتحالفيين معه ولا يمكن اعادتهم اليه ثانية وكسب التأييد الا بطريق الترهيب وكانت هي اسقاط جزء من محافظات البلد بيد الارهاب من اجل الوصول الى دولته من جديد تحت مسمى دولة او حكومة الطوائ. الا أن مشيئته لم تكن لأان هناك مشيئة أعتمدتها الشعوب هي مشيئة اللة و الرجوع في اللحظات الاخيرة الى القيادة التي هي من ادارة العراق منذُ عام 2003 التي حاول تغيبها واغلاق دورها طيلة حكمة , فكانت كلمتها لا لأستمرار الفشل .
الحمد لله صدقت الجماهير لمرجعيتها فلبت نداء التغيير الذي غير القيادة التي تسببت بأنهيار البلد ووصولة الى حال انشاللة تكون الافضل بتلبيت نداء المرجعية الاكبر نداء الشهادة او اجهاد الكفائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
همام علاء
2014-10-12
اللهم ابعد عنا كيد الامريكان بقيادة المرجعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك