نظام جثم على صدور العراقيين أكثر من 30 عاماً بعد سقوطه توالت الاحداث لتكوين حكومة انتقالية في العراق الى أن تصل الى الحكومة المستقرة فكانت تلك الحكومة عام 2006 التي كثيراً ماحلم العراقيين بها.
فظهرت شخصية (المالكي) لم تكن معلومة او مرشحة لهكذا مكانه وهي نفسها تفاجئت بالتنصيب فكانت من اللاشيء فكانت أي بطزن جاعت ثم شبعت , فأرادت ان تصنع لنفسها كياناً تؤثر به على الآخرين وبقيت تبني بكيانها أربع سنين سراً بالعمل مع أطراف بعيدة عن من صنعه وجاء عن طريقه لهذا المنصب حتى عام 2010 فكان معتقداً ان كيانه قد أكتمل بنائه فبدأ بالمرحلة الثانية مرحلة بناء الدولة المزعومة او كما يسميها " دولة القانون" .
فبدأت مرحلة أعلان الانشقاق عن الصف الشيعي الواحد أي الائتلاف العراق الموحد وبدأ بدولته وبنائها على مصلحة المذهب والدين وعامة العراقيين وتغييب مايقدر على تغييبه حتى من تحالف معه خوفاً وطمعاً فكان دكتاتوراً حقاً الى ان اوصل البلاد الى الهاوية بسبب سياساته الخاطئة واحتكار البلاد بشخصة فقط وهي كانت المرحلة الثالثة والنهائية لحلم دولته أو امبراطوريته ان صحت التسمية.
المرحلة الثالثة : هي المرحلة التي سر بها كل شيء المؤييديين والمتحالفيين معه ولا يمكن اعادتهم اليه ثانية وكسب التأييد الا بطريق الترهيب وكانت هي اسقاط جزء من محافظات البلد بيد الارهاب من اجل الوصول الى دولته من جديد تحت مسمى دولة او حكومة الطوائ. الا أن مشيئته لم تكن لأان هناك مشيئة أعتمدتها الشعوب هي مشيئة اللة و الرجوع في اللحظات الاخيرة الى القيادة التي هي من ادارة العراق منذُ عام 2003 التي حاول تغيبها واغلاق دورها طيلة حكمة , فكانت كلمتها لا لأستمرار الفشل .
الحمد لله صدقت الجماهير لمرجعيتها فلبت نداء التغيير الذي غير القيادة التي تسببت بأنهيار البلد ووصولة الى حال انشاللة تكون الافضل بتلبيت نداء المرجعية الاكبر نداء الشهادة او اجهاد الكفائي
https://telegram.me/buratha