داعش بشرٌ ممسوخ آكل للحوم البشر فاقد للحياة لا يعرف الا لغة الدم لايستهان به من حيث الخطورة ولا يعرف معنى الحوار مع الآخر ,
فأخذت البلدان تتحسب له الحسابات ومنها التي صنعته فهو فايروسٌ قاتل وقد يستفحل عليها بأي لحظةٍ يجد فيها ظروفاً انفجارية أكثر و تحررية على العالم الاخر لشق طريقة الجديد بنفسة .
وصب غضبه وإجرامه كله في العراق لأسباب بعضها بدت واضحة ولم يعد المجهول خفائه بعيداً عن الارض التي اريد ادارة المعركةِ فيها.
سلسلة الاعمال الاجرامية التي قام بها داعش في العراق من عمليات إبادة جماعية واحراق للمدن بالكامل بعد اسقاطها وقطع المياه عن التي لم يستطع السيطرة عليها وسرعة الهجومات التي يقوم بها في اسقاط قرى والسيطرة عليها ودخول تركيا والولايات المتحدة على الخط والخوف من أن يأتي إحتلال من نوع جديد كل هذه الاحداث وغيرها جعلت الشعوب تعيش في عتمة وظلمة وخوف من المستقبل المجهول الذي اصبح غابراً كل الشيء تقريباً .
وهناك من يحاول خلط الاحداث وتظليمها أكثر حتى في سردها ولا يجعل ثغرة واحدة ابداً للأمل أو إشارة في أنفراج الأزمة وجلي الغبرة , كأنه يعمل للجانب الآخر .
وسبب ظلمة الاحداث وعتمتها هو أعتماد المتتبعيين لجهه واحدة فقط وقد تكون معادية من حيث لا تشعر دون الجمع بين كل الجهات .
كأعتماد المتتبع العراقي لتصريحات الامريكان والأنكليز في أنه لايمكن القضاء على داعش الا في حروب قد تستغرق 3 الى 10 سنوات متناسيين ارادة الله والشعب واعتماده على مرجعيته في قيادة الجهاد الكفائي الذي يقضي على داعش بستة شهور لأنها الراية الصادقة .
ومن يعتمد على تحليلاته في غير ذالك قد يكون لضعف الايمان بالقضية واللامبالاة لها.
https://telegram.me/buratha