المقالات

داعش و الحدث المجهول.......وأختفاء حقيقة المستقبل

1365 19:59:01 2014-10-11

داعش بشرٌ ممسوخ آكل للحوم البشر فاقد للحياة لا يعرف الا لغة الدم لايستهان به من حيث الخطورة ولا يعرف معنى الحوار مع الآخر , 
فأخذت البلدان تتحسب له الحسابات ومنها التي صنعته فهو فايروسٌ قاتل وقد يستفحل عليها بأي لحظةٍ يجد فيها ظروفاً انفجارية أكثر و تحررية على العالم الاخر لشق طريقة الجديد بنفسة .
وصب غضبه وإجرامه كله في العراق لأسباب بعضها بدت واضحة ولم يعد المجهول خفائه بعيداً عن الارض التي اريد ادارة المعركةِ فيها. 
سلسلة الاعمال الاجرامية التي قام بها داعش في العراق من عمليات إبادة جماعية واحراق للمدن بالكامل بعد اسقاطها وقطع المياه عن التي لم يستطع السيطرة عليها وسرعة الهجومات التي يقوم بها في اسقاط قرى والسيطرة عليها ودخول تركيا والولايات المتحدة على الخط والخوف من أن يأتي إحتلال من نوع جديد كل هذه الاحداث وغيرها جعلت الشعوب تعيش في عتمة وظلمة وخوف من المستقبل المجهول الذي اصبح غابراً كل الشيء تقريباً .
وهناك من يحاول خلط الاحداث وتظليمها أكثر حتى في سردها ولا يجعل ثغرة واحدة ابداً للأمل أو إشارة في أنفراج الأزمة وجلي الغبرة , كأنه يعمل للجانب الآخر .
وسبب ظلمة الاحداث وعتمتها هو أعتماد المتتبعيين لجهه واحدة فقط وقد تكون معادية من حيث لا تشعر دون الجمع بين كل الجهات .
كأعتماد المتتبع العراقي لتصريحات الامريكان والأنكليز في أنه لايمكن القضاء على داعش الا في حروب قد تستغرق 3 الى 10 سنوات متناسيين ارادة الله والشعب واعتماده على مرجعيته في قيادة الجهاد الكفائي الذي يقضي على داعش بستة شهور لأنها الراية الصادقة .
ومن يعتمد على تحليلاته في غير ذالك قد يكون لضعف الايمان بالقضية واللامبالاة لها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك