المقالات

بين آمرلي والموصل..مقارنه من نوع اخر

1132 18:44:48 2014-10-10

الموصل ثاني مدينة عراقيه بعد العاصمه بغداد من حيث عدد السكان سقطت بيد الدواعش خلال يومين بالرغم من وجود اعداد كثيره من قوات الجيش والشرطه والسب معروف لان الحاضنه الاجتماعيه هي من سهلت دخول الدواعش الى الموصل الحدباء ، فالجيش كان جيشا صفويا مجوسيا والحكومه ايرانيه وخائنه وعمليات الاغتيال والقتل مستمره لافراد الجيش على اساس طائفي ومحافظ المدينه قبل يومين يصرح بان الجيش طائفي وان السنه مهمشون

ولا اريد ان اطيل عليكم ان الكثير من اهل الموصل هم من ادخلوا الدواعش الى احيائها واعاثوا فيها خرابا وكأن الحكمة الالهية عاقبت اؤلئك الخونه ،وعلى مسافة قليله من مدينة الموصل كانت هناك منطقه صغيره ضربت اروع الامثله في التضحية والأباء ورفض الظلم ومقاومة القتلة تلك هي مدينة امير علي والمعروفه ب(آمرلي)فقد استطاعت هذه المنطقه الصغيره ان تصمد اكثر من ثمانين يوما بوجه داعش الكفره وهنا وجه المقارنه بين مدينة كبيره رضا اهلها بدخول القتله والسفاحين وبين مدينه صغيرة رفضت الظلم والقتل فماذا كانت النتيجه ان الله قد كافأ مدينة امير علي بالصمود والانتصار وحفظ الارواح والممتلكات وهذا هو ثمن غالي جدا لايتحقق الا بالدفاع عن الحق ورفض الظلم والنتيجه معروفه في مدينة الموصل والحليم تكفيه الاشاره .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك