الموصل ثاني مدينة عراقيه بعد العاصمه بغداد من حيث عدد السكان سقطت بيد الدواعش خلال يومين بالرغم من وجود اعداد كثيره من قوات الجيش والشرطه والسب معروف لان الحاضنه الاجتماعيه هي من سهلت دخول الدواعش الى الموصل الحدباء ، فالجيش كان جيشا صفويا مجوسيا والحكومه ايرانيه وخائنه وعمليات الاغتيال والقتل مستمره لافراد الجيش على اساس طائفي ومحافظ المدينه قبل يومين يصرح بان الجيش طائفي وان السنه مهمشون
ولا اريد ان اطيل عليكم ان الكثير من اهل الموصل هم من ادخلوا الدواعش الى احيائها واعاثوا فيها خرابا وكأن الحكمة الالهية عاقبت اؤلئك الخونه ،وعلى مسافة قليله من مدينة الموصل كانت هناك منطقه صغيره ضربت اروع الامثله في التضحية والأباء ورفض الظلم ومقاومة القتلة تلك هي مدينة امير علي والمعروفه ب(آمرلي)فقد استطاعت هذه المنطقه الصغيره ان تصمد اكثر من ثمانين يوما بوجه داعش الكفره وهنا وجه المقارنه بين مدينة كبيره رضا اهلها بدخول القتله والسفاحين وبين مدينه صغيرة رفضت الظلم والقتل فماذا كانت النتيجه ان الله قد كافأ مدينة امير علي بالصمود والانتصار وحفظ الارواح والممتلكات وهذا هو ثمن غالي جدا لايتحقق الا بالدفاع عن الحق ورفض الظلم والنتيجه معروفه في مدينة الموصل والحليم تكفيه الاشاره .
https://telegram.me/buratha