المقالات

السنة (والارهاب )؟

1212 01:17:00 2014-09-18

اكتملت صورة الحقد الجاهلي, وبانت انياب الغدر والسوء, من احفاد بني امية وابا سيفيان وغيرهم, انها بداية الظلالة والعبودية والانحراف عن مبادى الاسلام , ما تمر به الامة من فكر تكفيري همجي بعيد عن الرسالة السمحاء , والسياسات الخاطئة وعدم فهم العقيدة, وظهور افكار هدامة خاطئة خرجت عن المسار الذي جاء به خاتم الانبياء (ص), الهدف من ظهور هذه التيارات هو ضرب الاسلام بالإسلام المنحرف , منها, (القاعدة , الوهابية, الدواعش) ليس لهم عقيدة سوى التكفير و القتل والدمار الشامل , على حساب الانسانية التي جاء واكدها الدين الاسلامي المحمدي, بالحرية والمساواة واحترام النفس والعدالة والحقوق. من الرذيلة والفكر العفن (للوهابية) جاءت مسميات اخرى غايتها كسب واستنصار عامة الامة الاسلامية والعربية بصورة خاصة , هي وليدة رحم واحد وعدة اباء.

( تنظيم القاعدة جبهة النصرة جيش محمد والتوحيد والخ.).. كلها تهدف للتأثير على عواطف أهل السنه من اجل ( الطائفية), عندها أعلن الزرقاوي تحالفه مع أسامة بن لادن، لينصبه الأخير زعيماً على تنظيم «القاعدة» في العراق، المنظمة مسؤولة عن الكثير من عمليات, العنف الطائفي والتفجيرات الانتحارية , تتلقى دعما ماليا وبشريا ,إقليميا وعربيا, وبعد هلاك راس الفتنة(الزرقاوي وبن لادن), علي يد الامريكان بقيت تعمل هذه الجماعة , بمساعدة ابناء جلدتهم من السياسيين, بخلق الازمات والنعرات الطائفية.

عند معرفة أيدولوجيات هذه التجمعات, التي تطلق على نفسها جيوش, التوحيد والاسلام وانصار السنة , واليوم الدواعش, ذات التأثير الديني والطائفي على المواطن السني البسيط. الا انها تعمل على اهداف مرسومة , وخطط وضعت بدراسة وعناية, من اجل رسم خارطة جديدة , تقسم البلاد بسلاح ( الطائفية) ويكون اللاعب الاساسي لتلك المجاميع , ( الامريكان ) ومن حاذى على نهجهم , من السياسيين ذات التوجه الطائفي العدواني , مترجمين الاجندات التي ترسم اليهم, من قبل دول الجوار ومنها تركيا والسعودية وقطر الصهيونية , الكل تحت الرعاية الامريكية ,ورفع القناع عن وجهه الحقيقي التأمري, و العزف على وتر الطائفي , بحجة الدفاع عن الصحابة وزوجة الرسول(ص) عائشة ام المؤمنين . 
نتساءل عن كثير من الاستفهامات, من ادخل جيوش التحالف ؟ ومن دمر هيبة الجيش ؟ ومن رفع راية الذل في خيمة صفوان؟ ومن سلم العراق واسر صدام؟ من ادخل داعش للعراق؟ من قتل ومثل بطلاب اسبايكر بعد منحهم الامان ؟ الخ ...من الاستفهام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك