المقالات

دم الشيعي رخيص..؟

1998 04:52:02 2014-09-11

حرب الابادة على اتباع المدرسة المحمدية, بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلفت الامة وانكروا حق الوصي بالخلافة, وانطلقوا الى سقيفة بني ساعدة, أباحوا دم الشيعة بقتلهم سبط الرسول الامام الحسين (ع), غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها حيث غاب عنها ,علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها , أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم.
فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار فتاوى تكفيرية واباحة الدم, للمسلمين المخالفين للنواصب (الدواعش). 

وعلى اثر تلك الفتاوى حلت المجازر بقتل, اتباع الخط المحمدي, من اجل التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً لهم أمام ممارسة دورهم الذي تم التخطيط له من قبل صاحب الرسالة والائمة من بعده, وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد المتوارثين للسلطة , من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبحة الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
في اطار المنهجية الاموية , وانتقال الادوار عبر اجيالهم , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.
ها هم ليوث المرجعية, من المدرسة الامامية, قدموا قوافل الشهداء في محاربة الدواعش, و ائمة التكفير من جنود الشيطان, و سائرين على نهجهم الى يوم الدين, من العملاء البعثيون للصهيونية الامريكية .
فالدم الشيعي يبعث الحياة الكريمة , من اجل ارض المقدسات ارض الائمة(ع) , بأصلاب الرجال السائرين على نهج ال بيت الرسالة المحمدية, وعطائه يحرر العالم من جميع القيود والاستعباد .

فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينضر إلى عمائم مراجعنا وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة من المرجعية العليا يتغير الحال ,حي على الجهاد حي على القتال , انهم ليوث المرجعية جنود الحق , لا ينضرون الى المناصب والكابينة الحكومية رغم الاستهانة بدم الشيعي طوال الدهر والزمان, ويصافحون الجلاد خوفا على العملية السياسية وعلى جمهور الجلاد , والدم الشيعي يملى الشوارع ومياه الانهار, وسياسينا لم يحركوا ساكنا , ما ارخص الدم الشيعي عند من يمثلهم من السياسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك