سيوجه الرئيس الامريكي خطابا يوم الأربعاء يعلن فيه عن استراتيجيته لمواجهة داعش. في العراق وسوريا من خلال خبرتي في مجال السياسية الامريكية ولفترة 20 سنة أكاد اجزم ان ماسيقوله يتمركز حول نقطتين وهما كلتالي
اولا -دعم سنة العراق لقتال داعش داخل الاراضي العراقية وتحفيز الحكومة المركزية على صرف الأموال للسنة حتى يستطيعوا قتال داعش وسوف يتجاهل او يقلل الرئيس اي دور حقيقي للجيش العراقي لانه اقنع ان الجيش هو منظومة شيعية.
ان دعوة الرئيس لمساندة السنة لتخلص من داعش هو شبيه لنفس الدعوة التى أطلقت في عام 2007 لتخلص من القاعدة.سيطالب أوباما بان يتخلصوا السنة من داعش وهذا يعني ان دعش سوف تذوب في حواضنها لفترة وبعدها تعود للظهور عندما تكتمل الاستراتيجية في سوريا.
ان الرئيس الامريكي سوف يطلب من الشيعة اصحاب الثروة وأغلبية الضحايا لدعم بان يقدموا المزيد من الثروة والضحايا لكي تذوب داعش ويعوض المجرمين عن أفعالهم.
ثانيا -الرئيس أوباما سيدعو الى دعم الجيش الحر والعشائر السورية ضد داعش و سيحصل نفس الشئ حيث سيذوب الدواعش مع الجيش الحر وتقوى شوكتة وبعد ان توجه امريكا ضربات جوية لداعش سوف تتعزز سيطرة الجيش الحر على الارض وسيكون من السهل إسقاط بشار الاسد وعندها سيعاود السنة المطالبة ببغداد وعندها سيكون الدفاع عن بغداد صعب حيث ان الجيش الحر والعشائر السنية في العراق يحضون باحترام العالم لتخلصهم من داعش وسيكونون احق بالحكم من غيرهم.
طبعا سوف ينضم العرب لهذا التحالف في العراق وسوريا وخاصة تركيا و السعودية و قطر وبعض الدول لانه ينفذ سياسيتهم في النهاية.
ان هذا ما سوف تكشفه الايام القادمة حيث اننا لا نسمع باي عملية لتعزيز قدرة الجيش والشرطة العراقية وكذالك رفضت كل الدول التعامل مع بشار الاسد.
https://telegram.me/buratha