المقالات

حيدر الملا و ..... اللطلطة الأخيرة

4025 19:43:33 2014-09-07

ثقافة التخريب وثقافة ( لو العب لو اخرب الملعب ) لازلت في رؤؤس العـــــديد من السياسيين الفشـلة ذو العــــتقول المتخلفة وذو العقول التي ترعرعت بأحضان البعث حتى وان كانت معارضة في سنواتها الأخيرة لنظام صــــــــدام المقبور , والعراق يعاني من وفرة بهذه العقول وعلى جــــــميع الأصعدة ليس فقط ســــياسياً بل في كل مجالات الحياة يوجـــــــد بعثيون وان كانوا معارضين لصدام.

قبل أيام ظهر حــــيدر الملا من على شـــــاشة قـناة الشرقية لعدم وجود قناة اخــرى تــــــستقبله (طبعاً) واخذ ينـــــــــاشد ويصرخ ( الحقوق .... ورقة الحقوق ) وبـــدء بوصف أعضاء تحالفه السابق والحالي والذي كان جزء منهم بالفساد وعدم الوطنية والسعي وراء المناصب وترك الحقوق المــسلوبة وترك الشعب وتــــرك أبناء السنة وترك المحافظات التي يسمونها مـــــــنتفضة من دون أعادة الحقوق لهم وأعلن بأنه حمل على عاتقه تــصحيح المـسار الأعوج لنواب المحافظات التي يسمونها منتفضة وادعى بأنه قائـــــــد الحـــــملة التصحيحية متناسياً عشر سنوات من الاعوجاج التي لـــم يجرءا على تغيرها او تعديلها لا هـــــو ولا غيره بـسبب خوفهم على المناصب التي كانت مناطة لهم آنذاك إضافة الى كل هذا اخذ حيدر الملا يــوجه نــداء استغاثة الى رجـــــال الدين بخــــطوة منه لكســـب التأييد الديني وكسب الشــرعية للحصول على المنصب جديد واخذ يستـــجدي التأييد لخـــطواته الجديدة من السياسيين ورجال الدين والإعلام المؤجج لمثل هكذا تطورات.

عـــــــــدد لــــــيس قليل من سياسي الـــــعراق يتبعوا هذا الأسلــــوب القذر في حال إبـــــــعادهم عــــــن الـــــــمناصب أســـــلوب ( لو العب لو اخرب الملعب ) فــــهم صداميون في التمسك بالكراسي ويــــــرغبون بالاستمرار بــــــالمنصب مدى الحياة ولازالوا لا يؤمنون بالديمقراطية.
على تحالف القوى الوطنية ( السنة ) الاســتعجال بإيجاد منصب لحيدر الملا قبل ان يقوم بفضح سياستهم القذرة على مــدار العشر سنوات الماضية (يبسط بمكسراتهم ) وكشف أسرارهم بلطلطته على القنوات التلفزيونية ولا بـــاس بمنصب وكيل وزير او إحـــــــــــدى الهيئات المستقلة او اي منصب يسمح له بسرقة المال العام وإضافة مليارات الى مليارته التي كان يحلم بها هو أهله وعشيرته.
السياسي عندمــــــــــــا يبدأ بالتلطلط يجب إيجاد منصب له فورا والقضــــــــاء على تحركاته المشبوه والغير مدروسة أمــــــا المواطن فعندما يقضي منصف اليوم اسفل شمس حــــــــارقة بشوارع بغداد الدامية باحث عن عمل في احد المساطر فلا يفكر احد بإيجاد وظيفة حل له.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك