المقالات

التحالف الوطني في سطور رياضية!

1014 18:37:14 2014-09-07

كنت يافعاً، قبل سنوات عديدة، حينها قررت شراء (طوبة) وأمارس رياضة كرة القدم، أسست آنذاك فريق من أحد عشر لاعب؛ يضم كافة الأصدقاء في المنطقة، وبما أن المنطوق الرياضي، يمنح صلاحيات كبيرة لمالك (الطوبة!) وبوصفي مالكاً لها؛ حيث اشتريتها بمالي الخاص, الذي جمعته من (عيديات) اقارب، فمن البديهي أن أصبح إنا مدرب الفريق، و اداري، و المعالج، وحتى الجمهور! (لو ألعب لو أخرب الملعب!)

حينها بدأت اطلب مباريات تجريبية لفريقي, ضد فرق المنطقة، والملفت في الأمر, أن فريقي كان يخسر بعدد أهداف؛ يقل عن عدد ضحايا مجزرة سبايكر! وما لا شك فيه أن السبب الرئيس في خسارة فريقي؛ هو سوء التخطيط, والفوضوية, وعدم الانسجام بين اللاعبين, أنعكس ذلك واقعا,ً على أداء الفريق وطريقة اللعب, حتى صار الفريق (لاعب يجر طول ولاعب يجر عرض!)
أستمر الفريق على هذا الحال مدة طويلة تفوق مدة ولايات الرئيس السابق نوري المالكي!! 

حتى جاء اليوم المشؤوم, ففي أحدى المباريات العنيفة (طكَة الطوبة) في منتصف المبارات, الأمر الذي جعل الفريق ينفرط عقده, وتلغى جميع مبارياته, وتمارينه, ومعها تبخرت أحلامي وطموحاتي, وبالتالي لم أحافظ على الفريق, و على (الطوبة!) و على (العيدية!) وكان ذلك سببا كافياً لحزني ومأساتي.

وعلى رأي المثل الشائع (وين ربط الموضوع) و (رباط السالفة) ما يمر به التحالف الوطني في المرحلة الجارية, من شتات, ولغط كبير, وسجال؛ للحصول على تشكيل فريق منسجم, عله يكون أكثر نفعا,ً لخدمة الوطن والمنطقة من فريقي!

الكرة حالياً في ملعب التحالف الوطني, فهم من لديهم القدرة على تشكيل فريق قوي متجانس, قادر على قيادة البلاد, وتحقيق الانتصارات على الخصوم, فلا تهاون في ذلك أبداً, فنحن في سباق (ميدان الجري!) مع المدد الدستورية, كي لا ينفرط عقد التحالف, ويخسر العراق, ونذهب الى مكان لن نكون فيه بمأمن على حياتنا, ويصبح حزني على كرتي, هو حزن الشعب على ثروته وحياته ووطنه, وقد أعذر من أنذر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك